أقر خبير الأسلحة الحربية نيك جينزين جونز مدير مؤسسة خدمات بحوث التسلح (أرمامنت ريسيرش سيرفسز) التي تعقبت عتادا إيرانيا انتهى به المطاف في اليمن- بأن الكميات قد زادت ونوعية الذخائر تحسنت. وفي السياق نفسه، قال جونز إن عمليات النقل الأخيرة «شملت أسلحة وذخائر سلسلة (الطائرات المسيرة) أبابيل الإيرانية المزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار، كما أن هناك شبهات في نقل صواريخ مضادة للسفن وصواريخ محمولة على الكتف». وعلاوة على الأسلحة قالت مصادر إيرانية وإقليمية إن طهران توفر خبراء أفغانا وعربا لتدريب وحدات للحوثيين وللعمل مستشارين في ما يتعلق بالإمداد والتموين.