أوضح الأمين العام لإدارات التعليم رئيس اللجنة المركزية للاستعداد الدكتور راشد الغياض أن مهام اللجنة المركزية للاستعداد تعتمد على رصد جاهزية الاستعداد لقطاعات الوزارة وإدارات التعليم للعام الدراسي، ونظرًا للعديد من الملاحظات التي رصدت حول آلية رصد الجاهزية في البرنامج الإلكتروني للعام الماضي وهي رصد النسب بناء على معادلات تزود بها الإدارات التعليمية من قبل قطاعات الوزارة، ويتم احتساب النسب من قبلهم، وما يحتمل ذلك من الخطأ في فهم المعادلة أو في الأعداد المستخدمة للاحتساب وهي المتوفرة في الإدارة التعليمية والمخصصة من الوزارة وبعض الإدارات التعليمية تحسب النسب حسب الاحتياج وليس المخصص. وأضاف الغياض بقوله: وللتغلب على هذه الملاحظات تم اقتراح إنشاء برنامج إلكتروني يعتمد على القيم في الإدخال وليس النسب وتكون الإدارة التعليمية هي من يقوم بإدخال المتوفر لديها من المخصصات وتتولى قطاعات الوزارة إدخال المخصصات لكل إدارة تعليمية حسب المؤشرات التي يهدف الاستعداد لقياسها. من جهته تحدث نائب رئيس لجنة الاستعداد د.خالد السليمان عن أبرز المميزات في البرنامج الجديد وذكر منها الاعتماد بشكل مباشر على المخصصات المعتمدة من قبل قطاعات الوزارة وليس الاحتياج في الإدارة التعليمية، وفتح البرنامج طوال فترة الاستعداد بحيث يمكن لإدارات التعليم إدخال ما يصلها أولًا بأول، وكذلك قطاعات الوزارة يمكنها تعديل المخصصات وفق المتغيرات الزيادة أو النقص. وأضاف السليمان أن البرنامج يتميز بإعطاء صلاحية لمديري العموم في قطاعات الوزارة المعنيين بالاستعداد ليتمكن من إدخال المخصصات كل فيما يخصه، والاطلاع على مدخلات الوزارة وبذلك يسهل متابعتهم أولًا بأول. وكذلك يتضمن البرنامج إعطاء صلاحية لمديري الإدارات أو الأقسام في إدارات التعليم المعنيين بالاستعداد ليتمكن من إدخال ما هو متوفر لديه بناء على التعريفات للقيم، وكذلك الاطلاع على المخصص للإدارة التعليمية من قطاع الوزارة. وقال السليمان أيضًا إن البرنامج يشمل إعطاء الصلاحية لمعالي الوزير ووكلاء الوزارة للاطلاع على نسب جاهزية الإدارات التعليمية والصعوبات التي تواجه القطاعات والإدارات التعليمية في أي وقت. وكذلك إعطاء الصلاحية لمديري التعليم بالاطلاع على نسب جاهزية إدارته في أي وقت. كما تحدث المستشار التقني للجنة الاستعداد الأستاذ وائل الأحمدي عن مهام مستخدمي البرنامج موضحًا أن البرنامج الإلكتروني الجديد للاستعداد يتيح للأمين العام لإدارات التعليم (رئيس اللجنة المركزية) اعتماد الصعوبات التي يرى عرضها على معالي الوزير. كما يتيح لعضو اللجنة المركزية (من ممثلي القطاعات) متابعة مديري العموم في القطاع التابع له، وكذلك إدخال الصعوبات التي تواجه القطاع وكذلك لأمين إدارة التعليم (أمين لجنة الاستعداد في الإدارة التعليمية) على متابعة مديري الإدارات والأقسام في الإدارات التعليمية وكذلك إدخال الصعوبات التي تواجه الإدارة التعليمية. وأضاف الأحمدي، أن البرنامج يحوي صلاحيات لمديري الإدارات والأقسام في إدارات التعليم بإدخال المتوفر في الإدارة التعليمية (البسط في جميع القيم المطلوبة كل فيما يخصه) وصلاحيات لممثل إدارات العموم في قطاعات الوزارة بإدخال المخصصات لكل إدارة تعليمية على حدة (المقام في جميع القيم المطلوبة كل فيما يخصه) وكذلك بمتابعة نسب جاهزية الإدارات التعليمية ومتابعة صحتها والتواصل مع الإدارات المعنية في إدارات التعليم مباشرة. كما يقوم مديرو إدارات التعليم بمتابعة نسبة الجاهزية أولًا بأول لأن جميع المدخلات والصعوبات سوف تعرض أمام معالي الوزير مباشرة. وأكد الأحمدي أن من متطلبات تنفيذ البرنامج تعريف دقيق وواضح للقيم المطلوب إدخالها من المتوفر أو المخصص ليسهل على المدخل التقيد بها. كذلك أهمية التزام قطاعات الوزارة في إدخال المخصصات وتحديثها بشكل مستمر. جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة المركزية للاستعداد التي عقدت اليوم بالوزارة برئاسة د. راشد الغياض وحضور ممثلي القطاعات ذات العلاقة والذي تناول سرعة العمل على تطوير البرنامج الإلكتروني الخاص بالاستعداد حسب التصور المطروح في الاجتماع. وكذلك موضوع التسجيل المبكر للمستجدين في الصف الأول الابتدائي في برنامج نور، كذلك عملية ربط برنامج فارس مع برنامج نور لتسهيل عمل القطاعات. كما تمت دراسة إمكانية ربط برنامج الاستعداد مع البرنامج الخاص بالنقل التعليمي. كما قامت اللجنة بمناقشة القضايا الأخرى المدرجة على جدول الأعمال وكتابة التوصيات المناسبة لها.