أصدرت لجنة شكلتها الأممالمتحدة تقريرًا يدين انتهاكات حقوق الإنسان في مدينة حلب السورية التي دمرتها الحرب، تتهم فيه طرفي النزاع بارتكاب جرائم حرب. جمعت اللجنة أدلة لتأكيد رواية الشهود بأن الحكومتين السورية والروسية استخدمت الذخائر العنقودية المحظورة على المدنيين في المواقع التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب، مشيرة إلى التدمير المتعمد للمستشفيات إثر الغارات الجوية المتكررة، إلى جانب انتهاكات حقوق أخرى. الذخائر العنقودية تطلق "قنابل صغيرة" أخرى تغطي مساحة أوسع من القنابل العادية، وانتُقدت للتسبب في أضرار أوسع من الأهداف المقصودة. وأفاد التقرير أيضًا بأن القوات السورية نفذت هجوماً استهدف قافلة مساعدات في سبتمبر 2016، ووصفت تفاصيل مروعة لكيفية إطلاق المدافع الرشاشة من الطائرات على أولئك الذين نجوا من جولات من التفجيرات. واستمعت اللجنة إلى مزيد من شهادات شهود العيان حول هجمات كيماوية باستخدام غاز الكلور، وقالت اللجنة إن الأدلة تشير إلى وقوف النظام السوري وراءها. وأفاد التقرير بأن استخدام الكلور في الهجمات هو جريمة حرب ويُظهر "تجاهلًا صارخًا للالتزام بالقوانين الدولية."