عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم المسلح الذي استهدف مصلين في مسجد مدينة "كيبيك" شمال شرق كندا، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وجدد المصدر التأكيد على موقف المملكة الداعي إلى ضرورة احترام الأديان والمعتقدات الإنسانية، مقدماً في الوقت نفسه العزاء والمواساة لذوي الضحايا وإلى الحكومة والشعب الكندي الصديق، متمنياً للمصابين سرعة الشفاء. بدوره، قال مصدر مطلع لرويترز إن الطالب الجامعي ألكسندر بيسونيت، هو المشتبه به الوحيد في حادث إطلاق نار جماعي الذي أودى بحياة ستة مصلين ليل الأحد الماضي. وأضاف المصدر أن شخصاً ثانياً رهن الاحتجاز فيما له صلة بإطلاق النار يعد الآن شاهداً وليس مشتبهاً به. وكان المفتش في شرطة كيبك دوني توركوت أفاد أمس أن أحد المشتبه بهما في الحادثة اتصل بالشرطة لتسليم نفسه. وعرفت وسائل الإعلام المحلية عن المشتبه بهما باسمي ألكسندر بيسونيت ومحمد خضر، مشيرة إلى أن الثاني من أصل مغربي، غير أن الشرطة رفضت تأكيد هويتيهما مكتفية بالقول إنهما كنديان.