أكد رئيس مجلس إدارة هيئة المهندسين، الدكتور جميل البقعاوي، أن عام 2016 شهد إطلاق حملة تفتيشية للمكاتب والشركات الهندسية، تسبب في إغلاق 31 مكتبًا هندسيًّا مخالفًا، إلى جانب إنذار مكاتب أخرى. وأوضح أن العام المنصرم شهد تحقيق إنجازات عديدة، من خلال الخطوات التطويريَّة التي اتَّخذتها، ومن أهمها إطلاق برنامج للمساهمة برفع جودة المكاتب الهندسية وتميز الأداء، حيث يوفر برامج هندسيَّة أصليَّة بسعر مخفض مدعوم (أكثر من 20 برنامجًا أصليًّا بسعر لا يتجاوز 5 آلاف ريال، مقارنة بالسعر الأصلي وهو 35 ألف ريال)، كما يوفر البرنامج عددًا من الشركات المتخصصة لإعداد ومساعدة المكاتب والشركات الهندسية لرفع جودة مخرجاتها، حسب أعلى معايير الجودة وتميز الأداء، ومن ثم الحصول على شهادة الجودة العالمية (أيزو)، التي تُعتبر مؤشرًا على رفع الجودة. وأضاف الدكتور البقعاوي أن الهيئة عملت على مستوى المهنة عددًا من الإنجازات، للحفاظ على المهن الهندسيَّة وحمايتها من تطفل غير المختصين، أو الخروج بالمهنة عن مسارها، من أبرزها: ضبط المهندسين المزوّرين، بل وإنهاء تلك الظاهرة بمنع دخول أي مهندس للمملكة إلاَّ بعد التأكد من صحة شهادته، حيث إنَّ عملية التدقيق على شهادات المهندسين أصبحت تتم قبل دخولهم للمملكة، وإلزام المهندسين الوافدين من خارج المملكة بخبرة لا تقل عن 3 سنوات، وباختبار هندسي مهني، ومقابلة شخصيَّة، تماشيًا مع توجيهات ودعم من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، الذي أمر -مؤخَّرًا- بربط تجديد إقامة المهن الهندسيَّة المساعدة والفنيين بالتسجيل في الهيئة.