ودَّعت الساحة الشعرية اليوم الأحد عميدها الشاعر أحمد الناصر الشايع بعد معاناة طويلة مع المرض، وسوف تؤدى الصلاة على الفقيد بعد عصر غد الاثنين بجامع الراجحي بالرياض. الفقيد من مواليد عام 1339ه في مدينة الزلفي، وهو شاعر مخضرم من شعراء النظم والمحاورة نشأ وترعرع في الزلفي طوال حياته، بدأ بكتابة الشعر منذ أن كان عمره 14 سنة، عُرف عنه أنه من نجوم شعر المحاورة، ولقب بأمير شعراء المحاورة، ولعب أول محاوراته في مدينة القريات الشمالية (قريات الملح سابقًا)، ولعب بعد ذلك مع كثير من عمالقة المحاورة في نجد في جيله أمثال عبدالله لويحان، وعلي أبو ماجد، وناصر بن مشيب الشيباني، وعلي القري والبحر، وكانت هذه المرحلة الأولى، ومن ثم اجتمع مع شعراء الحجاز أمثال محمد الجبرتي، ورشيد الزلامي، وصياف الحربي، ومطلق الثبيتي، وفيصل الرياحي "رحمهم الله"، وخلف بن هذال، ومستور العصيمي، وغيرهم الكثير، ومن شعراء الخليج مرشد البذال، وصقر النصافي، ولعب المحاورة أيضًا مع ابنه الأكبر محمد، وشعراء محاورة أمثال سلطان الهاجري (وعبدالله بن شايق).