أفصح المهندس أحمد الفارس؛ محافظ المؤسسة العامة للحبوب، عن انتقال 2800 موظف كانوا يعملون في المؤسسة إلى شركات المطاحن الأربع، التي بُدئ العمل فيها فعليا منذ بداية يناير الجاري، وذلك ضمن خطة زمنية محددة. وأضاف الفارس أنه تبقى نحو 1000 موظف في المؤسسة، لحين اكتمال عملية انتقالهم للشركات الأربع، لافتا إلى مراعاة المؤسسة سلاسة انتقال الموظفين، وتناغم العمل بين القطاعين الحكومي والخاص دون التأثير على الإنتاج والمبيعات اليومية للدقيق. يأتي ذلك تزامنا مع بدء العمل الفعلي لشركات المطاحن تحت إدارة الدولة، التي استهلت بتحول شركة المطاحن الرابعة أمس الأول، التي تضم فروع المؤسسة في كل من الدمام، الخرج، المدينةالمنورة، تمهيدا لبيعها للقطاع الخاص من قبل صندوق الاستثمارات العامة في وقت لاحق من هذا العام. وأوضح الفارس، أنه سيتم البدء مباشرة بتحول أعمال شركة المطاحن الأولى الأحد المقبل تليها شركة المطاحن الثالثة في 15 يناير الحالي وأخيرا شركة المطاحن الثانية في 22 من ذات الشهر. وأشار إلى أن المؤسسة وصندوق الاستثمارات العامة التزما بالجدول الزمني لبدء أعمال شركات المطاحن ضمن برنامج تخصيص هذا القطاع وذلك بعد إتمام صندوق الاستثمارات العامة تأسيس الشركات الأربع بتاريخ 17/ 10/ 2016م، وذلك تطبيقا لقرار مجلس الوزراء رقم 35 وتاريخ 27 /1 /1437ه "القاضي بالموافقة على اتخاذ ما يلزم لتأسيس أربع شركات مساهمة لمطاحن الدقيق وفق التوزيع الجغرافي المقترح، على أن يتولى صندوق الاستثمارات العامة بالتنسيق مع المؤسسة العامة للحبوب القيام بذلك بحسب الاقتصادية. وأشار إلى أن الدعم الذي لقيته المؤسسة العامة للحبوب من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ولجنة التوسع في الخصخصة، في سبيل تسهيل خطة التحول، علاوة على مساهمة صندوق الاستثمارات العامة في سرعة إنجاز إجراءات التأسيس.
