أكد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" دعمه لاتفاق وقف الأعمال القتالية في كافة أراضي سوريا، المبرم بين النظام في دمشق والمعارضة المسلحة. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم الائتلاف، أحمد رمضان، قوله،اليوم الخميس 29 : "يعبر الائتلاف الوطني عن دعمه للاتفاق ويحث كافة الأطراف على التقيد به". وأكد رمضان أن فصائل المعارضة "سوف تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، وسترد في حال حصول انتهاكات"، لافتا إلى أن من بين الفصائل الموقعة على الاتفاق "حركة أحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الشام ونور الدين الزنكي". وشدد رمضان على أن الاتفاق يستثني تنظيم "داعش" و"التنظيمات الإرهابية الأخرى" لكنه أضاف، أن الوثيقة لا تسمح "بمس المدنيين" ومؤكدا أنه "يسري كذلك على محافظة إدلب" في شمال غرب البلاد التي يسيطر عليها ائتلاف فصائل إسلامية في مقدمها "جبهة فتح الشام" ("جبهة النصرة" سابقا). وقال رمضان إن المعارضة السورية تتوقع "إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة بإشراف الأممالمتحدة" بعد سريان وقف إطلاق النار. من جانبها، أكدت جماعة "فاستقم" التابعة لتنظيم "الجيش السوري الحر" أن قوات المعارضة السورية المسلحة وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار. وقال زكريا ملاحفجي، رئيس المكتب السياسي للجماعة، في حديث لوكالة "رويترز"، الخميس، إن وقف إطلاق النار يستثني المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش".