خلعتني وأنا في حاجتها! * أتقدم إليكم بعد توكلي على الله لأضع قضيتي بين أيديكم وأطلب منكم النظر فيها، وإفتائي في الأمر الذي يحيرني. وهي باختصار أنني رجل متزوج من امرأة، ودام زواجنا 14 سنة، ولدي منها ولدان، ولا أخفي أن الولدين معوقان، وبعد هذه السنين التي مرت، طلبت مني زوجتي الطلاق، وحينما رفضت أن أطلقها، ذهبت إلى المحكمة لكي تطلب الطلاق، واتبعت أسلوب الخلع، متحججة بإساءتي لها وضربها، وهذا لم يحدث، وأصدر القاضي حكم الخلع بدفعها ألف ريال عماني، وحتى الآن أنا لستُ مقتنعاً بالطلاق، لأنه لا يوجد أي إثبات أو دليل يقنعني لكي أطلقها، أنا لا أريد أن أحرم أولادي من حنان الأم وعطف الأب. المسألة هنا هي أنني لم أطلقها بلساني ولا بقلبي، وغير مقتنع بالطلاق الذي حصل بيننا، إذ لم أرم عليها يمين الطلاق. إسماعيل - جدة - الأخ إسماعيل، الطلاق يقع بنطق الزوج للطلاق، وقد يقع بأمر القضاء في حال طالبت الزوجة به، ويكون الحكم بالتفريق بين الزوجين بحكم قضائي، ومسألة حصول الزوجة على الخلع، فذلك لا يتطلب أسباباً كالتي نفيت حدوثها، ويكتفي القاضي برغبة الزوجة في الفراق، مع محاولة الإصلاح بينكما، فالمرأة تفتدي نفسها بإعادة مهر النكاح إلى زوجها، فيقع حينها الخلع، ولكن ما يخص مسألة أطفالك، وشعورك بأن وضعهم الصحي يتطلب منك التواجد دائماً، فمن حقك طلب حضانة الأطفال وإثبات الحالة الصحية لهم، وفي حال وجود قصور من ناحية الزوجة في مسألة الحضانة، يكون من حقك حينها طلب إلزام أم الأبناء بإعادة أطفالك إليك، وعلى كل الأحوال كانت هذه الحياة وانتهت الآن، وعليك بالتفكير في حياة جديدة وبطريقة صحيحة، فالمرأة عندما تصر على الطلاق يكون من الصعب الاستمرار معها، ولا أستطيع هنا تحديد الخطأ أين، ولكن ما علينا هو أن نفتح صفحات جديدة وبطريقة صحيحة، والله الموفق. البنوك تطاردني! * أنا شاب في مقتبل العمر، وأعمل في القطاع الخاص، المهم أنني تورطت مع البنوك في موضوع البطاقات الائتمانية، ولدي 11 بطاقة، والكل يتصل ويهددني بتقديم شكوى ضدي، ولا أعلم الآن ماذا أفعل لأنه لا سند لي ولا إخوة يساعدونني، وظروفي المادية صعبة جداً، ولدي زوجة وخمسة أطفال، وأسكن في منزل مستأجر، وغير إيجار البيت أدفع الكهرباء والماء ورسوم أطفالي الثلاثة الدراسية، مع العلم أنني فقط من مواليد الدولة، وأنا بلوشي أحمل جواز سفر باكستانياً وراتبي 2500 ريال، وراتبي لا يغني شيئاً، أما الغلاء الذي يزيد يوماً بعد يوم، فحدث ولا حرج، حتى الولادة أصبحت برسومٍ، ويبقى أطفالي بالأيام بلا طعام ولا ملبس ولا علاج، قدمت أوراقي لأكثر من جهة خيرية، ولكن بلا فائدة، لا أعلم ماذا أفعل. وضعت موضوعي بعد الله بين يديك، وأتمنى أن تجد لي الحل. جاسم - الشرقية - الأخ جاسم، يتضح من رسالتك أنك عالجت الحاجة للمال بالاستدانة من البنوك عبر البطاقات الائتمانية، وهذا خطأ الكثيرين ممن يعتقدون أن البطاقة الائتمانية هي أداة للدين وهذا خطأ، فالبطاقة الائتمانية هي أموال واجبة السداد للبنك فور استخدامها، وهي تستخدم بهدف عدم حمل المستخدم للأموال النقدية لأمور أمنية له، بل ويحمّلك البنك فوائد مالية كبيرة عن كل يوم تأخير للسداد، ووقعت وتعهدت على ذلك عند استخدام البطاقات هذه، فالحاجة إلى المال أخي جاسم ليست مشكلتك وحدك، بل مشكلة الكثيرين، ولكن الحل هو كيف تحصل عليه بالطريق الصحيح ومن دون أن تحمّل نفسك المزيد من الديون، لذلك أنصحك بمراجعة البنوك التي صدرت هذه البطاقات لك، ومحاولة سداد هذه المبالغ بتوقيع جدولة لها بالسداد من خلال دفعات، فالبنك لن يمانع من ذلك، خصوصاً أن هناك جدية منك في إنهاء هذا الدين، وعليك أن تلتزم بها، ومن ثم البحث عن مصدر دخل مالي آخر لكي تستطيع من خلاله التوفيق بين الحاجة للمال وسداد الديون، والله الموفق. سفك دمي... هل أنتحر؟ أنا سيدة عمري 32 عاماً ومتزوجة منذ عشر سنوات عن حب، قضيت أجمل سنوات عمري في الضرب والذل والإهانات والضرب المبرح، والذي أدى إلى دخولي إلى المستشفيات مرة بعد مرة بسبب النزيف وأنا حامل، ومرة بسبب كسر أسناني ومرةً أخرى بسبب نزيف ومرة بكسر يدي، ومن ثم تطور الأمر حتى أصبت بالجلطة في القدم ومن ثم الصداع النصفي وكل ذلك بسبب قسوة زوجي والعنف الذي يمارسه علي، ومن حوالى شهرين تطور الأمر إلى محاولات القتل فقد حاول قتلي باستخدام سكين حادة، وفي كل مرة لولا ستر الله لا أعرف كيف أنجو، ومن يومين حاول خنقي وظل يضغط على عنقي حتى توقفت عن التنفس وأصبحت أستفرغ الدم. طلبت له الشرطة في ذلك اليوم وتم توقيفه ليوم واحد فقط ومن ثم أخرجوه ومنذ أن خرج وأنا لا أعرف ماذا أفعل! حاول قتلي عندما خرج وبسبب الذعر والرعب الذي رآه في عيون أطفالي تركني والآن لا أعرف ماذا أفعل وكيف أتخلص منه، أنا تعبت ولا أدري ماذا أفعل بحياتي حاولت الانتحار مرات عدة وهربت من المنزل مرات عدة، وفي كل مرة يرجع ويعيدني بعد أن يمثل دور المسكين المظلوم، مع العلم بأنني من حوالى ستة أشهر اكتشفت خيانته لي «حراماً» مع إمرأة أخرى لمدة 3 سنوات وهي حامل منه، الآن يدعي بأنه هو تاب وصلح حاله وتركها، ولكنه من شهرين عاد يمارس كل أنواع التعذيب والعنف بي، لا أدري ماذا أفعل، للعلم أنا أعيش في الإمارات وأنا سورية ومهندسة، الرجاء الإفادة برأي القانون وما الإجراءات التي من الممكن أن تساعدني؟ سهير - دبي - أحياناً تكون الإجابة في السؤال نفسه، والحل الذي تريدينه مني لن يكون سوى الحل الذي تعلمينه ولكنك تحاولين التهرب منه، فماذا تنتظرين بعد كل هذا العناء، فإذا كان من الممكن إصلاحه فكان من الأولى أن يكون ذلك بعد صبرك عليه، ولكن الصبر لا يدوم طويلاً، ولابد من اتخاذك القرار الذي يخرجك من هذا العناء، فأنا لن أنصحك بالطلاق مباشرةً منه، ولكن لابد وأن يعلم أن لجسدك عليه حقاً وإذا لم يحمه فهنالك من يحميه، فالمرة الواحدة من اعتدائه عليكِ كافية من سجنه لعدد من السنوات، لذلك وفي حال أن قام بالاعتداء عليكِ، فما عليك القيام به هو التقدم ببلاغ إلى أقرب قسم للشرطة مع المطالبة بإحالتك لأقرب مستشفى لإصدار تقرير طبي عن حالتك، مع أخذ التعهد عليه وإلزامه بعدم العودة إلى المنزل حتى النظر في أمره أمام القضاء، ومن الممكن وقتها أيضاً المطالبة بالانفصال عنه، فأنا لا أستطيع أن أنصحك بالطلاق، فهذا القرار هو قرارك وحدك، ولكن أنصحك بعدم التحمل طويلاً تقديراً لنفسك ولأبنائك، فمن أراد بنا السوء لا يستحق منا العناء أو الصبر، بل يستحق منا أن نلقيه خلف ظهورنا وننساه كأن لم يكن. محام ومستشار قانوني بريد إلكتروني Rayan @Iawrayan.com فاكس :026600047 يجيب عن استشاراتكم الهاتفية على الهاتف: 026633366