أثارت قضية مفاوضة نادي النصر للاعب شبابي بجوار غرفة تبديل ملابس اللاعبين في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة (12) لدوري "جميل" السعودي للمحترفين الشارع الرياضي السعودي من جديد، وأعادت الحرب الإعلامية بين الناديين إلى الواجهة بعد هدوء في الموسم الماضي، حيث أصدر نادي النصر بيانًا إعلاميًا ضد مسؤول الاحتراف بنادي الشباب ماجد المرزوقي، بعد إساءته لنادي النصر وفقًا لما جاء في البيان النصراوي. جاء ذلك بعد أن أكد المرزوقي أنه تم توثيق الحادثة لديهم في نادي الشباب، وسيتقدم النادي بشكوى رسمية للجنة الإحتراف ضد نادي النصر والمسؤول الذي تجرأ وفاوض أحد لاعبيهم بجوار غرفة تبديل الملابس بعد نهاية اللقاء ووصفه بالشخص "الدخيل على الرياضة". تلك الحادثة لم تكون الأولى من نوعها وذلك التوتر لم يكن جديدًا على الساحة النصراوية الشبابية فسبق أن حصلت صدامات إعلامية على أعلى مستوى بين الناديين، وكان أبرزها تصريح "البلاي ستيشن" عندما كان نادي النصر يفاوض الأخوين عبده وأحمد عطيف، ليأتي رد رئيس نادي الشباب حينها خالد البلطان بقوله: من أرادهم فلن يحصل عليهم إلا في البلاي ستيشن في تحدٍ واضح وقوي من رئيس نادي الشباب تجاه نادي النصر. كما صرح أيضًا رئيس نادي الشباب تصريحه الشهير عندما احتدم الصراع الإعلامي بين الناديين وتصريح "البالتوك" تجاه حكم مباراة فريقهم ونظيره النصر حينها عندما قال: "وين تبون نشكر الحكم في البالتوك" ردًا على تصريح رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي الذي قال عقب نهاية مباراة الفريقين: "كان يجب على الشبابيين أن يشكروا الحكم على هذه النتيجة". ذلك التراشق الإعلامي والبيانات والتصريحات المتبادلة بين قطبي العاصمة أعاد للأذهان الفترة التي كانت العلاقة متوترة جدًا بين الناديين فهل ستستمر العلاقة المتوترة بين الناديين في الفترة القادمة أم أنها عاصفة سريعة الزوال؟!.