كشفت إنتل سكيورتي عن توقعاتها الخاصة بالتهديدات الأمنية لعام 2017 ضمن تقرير جديد ، حيث حددت من خلاله أهم 14 توجهًا جديدًا للتهديدات الأمنية التي يجب الحذر منها، بالإضافة إلى أهم وأخطر التطورات التي شهدها قطاع الحماية ضمن الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء فضلًا عن أهم 6 تحديات يصعب مواجهتها ضمن قطاع الأمن السيبراني. ويتضمن التقرير آراء أهم 31 متخصصًا في أمن المعلومات في إنتل سكيورتي، كما أنه يوضح أهم التوجهات الحالية لقطاع الجريمة الإلكترونية ويشير إلى أهم ما يمكن أن يحمله المستقبل للمؤسسات التي تعمل على الاستفادة من التقنيات الحديثة في تحسين أعمالها وضمان وجود حماية كاملة لمعلوماتها وبياناتها. وقال فينسنت ويفر، نائب رئيس مكافي لابس التابعة لإنتل سكيورتي: "من أجل تغيير قواعد اللعبة بين مجرمي شبكة الإنترنت والعاملين على حمايتها، يجب علينا القضاء على المزايا التي يتمتع بها خصومنا. ففي الوقت الذي يتم فيه تطوير تقنيات الحماية والعمل على تعزيز فعاليتها، يعمل مجرمو الإنترنت على تطوير قدراتهم الهجومية أيضًا، وهنا نحن بحاجة إلى تعزيز قدراتنا إلى أكثر من مجرد فهم التهديدات الأمنية فقط، بل التحول إلى نماذج حماية جديدة ضمن 6 مجالات رئيسية، هي: التباين في المعلومات، جعل الهجمات الأمنية أكثر تكلفة، تحسين قدرات المراقبة لدينا، الاستفادة من القوانين بشكل أفضل، تحسين حماية البيانات اللامركزية بالإضافة إلى تحسين قدرات الكشف والحماية ضد مختلف أنواع الهجمات". وتتضمن توقعات الهجمات الأمنية لعام 2017 كافة أنواع التهديدات بما في ذلك هجمات طلب الفدية الخبيثة والهجمات المتطورة على البرمجيات والأجهزة وهجمات أجهزة إنترنت الأشياء ضمن المنازل الذكية، واستغلال تعلم الآلات لتعزيز هجمات الهندسة الاجتماعية، فضلًا عن توقعات حول تعاون أكبر بين قطاع التقنية والهيئات المسئولة عن إنفاذ القانون. وتشمل التوقعات أيضًا تراجع هجمات طلب الفدية الخبيثة من حيث الكم والفعالية في النصف الثاني من عام 2017، واستمرار تراجع حالات استغلال ضعف نظام ويندوز، مع تزايد حالات استهداف برمجيات البنى التحتية والبرمجيات الافتراضية، إضافة إلى أن الأجهزة والبرامج الثابتة ستشهد مزيدًا من الهجمات الإلكترونية المتطورة. ويُتوقع كذلك محاولة قيام مجرمي الإنترنت الذين يعتمدون برمجيات الحاسبات الجوالة بقرصنة الطائرات المسيرة لأهداف إجرامية أكبر أو لمزيد من أنشطة النضال الإلكتروني، هذا وستجمع هجمات الأجهزة الجوالة مابين قفل الجهاز الجوال وسرقة كافة البيانات التعريفية داخله، مما يسمح للمهاجمين الوصول إلى بيانات هامة مثل الحسابات البنكية وبطاقات الائتمان. ويُعتقد أن البرمجيات الخبيثة التي تستهدف إنترنت الأشياء بات بمقدورها فتح بوابات خلفية مخترقة في المنازل المستهدفة والتي يمكن أن تبقى غير مكتشفة لسنوات، وأن التطورات التي تشهدها قضية تعلم الآلات ستزيد من انتشار هجمات الهندسة الاجتماعية المعقدة.