أعربت الأممالمتحدة اليوم عن قلق بالغ حيال تقارير تفيد باشتداد القتال والقصف الجوي العشوائي على الجزء الشرقي من مدينة حلب خلال الأيام القليلة الماضية. ودعت جميع أطراف النزاع على وضع حد لعمليات القصف العشوائي، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتمكين المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، على النحو المطلوب بموجب قانون حقوق الإنسان الدولي والإنساني. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي عقده اليوم في المقر الدائم للمنظمة في مدينة نيويورك : إن القصف الأخير أدى إلى مقتل وتشريد الكثيرين . وأضاف لقد أسفر اشتداد القتال والقصف الجوي العشوائي على الجزء الشرقي من مدينة حلب خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب التقارير، عن مقتل وجرح العديد من المدنيين. وتسبب في تشريد الآلاف في غربي حلب، وداخليا في شرقي حلب باتجاه الشمال إلى حي الشيخ مقصود، ومازال الوضع متوترا وهشا للغاية .