تقيم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بكلية الخدمة الاجتماعية الاثنين القادم 6 ربيع الأول 1438 ملتقى " دور الخدمة الاجتماعية والوعي الفكري " برعاية حرم سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظه الله – صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز والذي يستمر لمدة ثلاثة ايام. وأكدت عميدة كلية الخدمة الاجتماعية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة جميلة بنت محمد اللعبون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بأن هذه المبادرة هي انطلاقة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 ، وهي تؤمن بأن ثروتها الأولى لا يعادلها ثروة مهما بلغت في شعب طموح معظمه من الشباب فهو فخر بلادنا وضمان مستقبلها ، مشيرة إلى دور الخدمة الاجتماعية كمهنة تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم وتساهم في الكشف عن مهددات الأمن وتوعية المجتمع بهذه المهددات لمحاولة التخفيف منها على جميع أفراد المجتمع . من جانب آخر بيّنت المشرفة العامة على الملتقى وكيلة الدراسات العليا الدكتورة حمدة الفرائضي أن الجامعة قمة المنظومة التعليمية وهي نهاية المطاف التعليمي النظامي بالنسبة للدارسين الطلاب لذا أولت اهتمام لهذه الفئة من المجتمع فئة الشباب ، مشيدة بأن الملتقى لاقى اقبالا كبيرا من المهتمين بالأمن الفكري من داخل المملكة وخارجها حيث وصل عدد المسجلات لحضور الملتقى والورش التدريبية أكثر من 6000 ، كما يضم مسجلين من خارج المملكة ، موضحة أن آلية التسجيل مرت بعدة مراحل عن طريق الموقع ثم عن طريق استبيان ومن ثم عن طريق حملة انطلقت من الكلية حتى وصلت خارج أسوار الجامعة للجامعات الأخرى مثل جامعة دار العلوم وجامعة الملك ، جامعة الإمام ، جامعة اليمامة ، جامعة سلطان ، وجامعة الفيصل . وأوضحت الدكتورة الفرائضي أن جلسات اللقاء ستضم نخبة من المتحدثين والخبراء في مجال الأمن الفكري منهم اللواء منصور التركي واللواء الركن الدكتور علي الرويلي ، والدكتور عبدالرحمن الهدلق، والدكتورة الجازي الشبيكي، والدكتورة نجلاء المبارك والدكتور عبدالله الرشود والدكتور عبدالله الجاسر والدكتورة سلمى الدوسري، والدكتورة سارة الخمشي . وأفادت الفرائضي بأن أهم ما يميز هذا الملتقى أن الوعي الفكري المعاصر يواجه تحديات عصيبة على الصعد كافة ، حيث يجسد تعزيز الوعي الفكري مشروعًا وطنيا ينعكس أثره على المجتمع ، مفيدا بأن تصرفات الفرد تستمد من أوعيته الثقافية وتستند على أرصدته الفكرية والاعتقادية ، مؤكدة على ضرورة التعامل مع المشكلات المجتمعية المتجددة باستمرار التي تظهر في اشكال جديدة بحكمة وبأساليب مدروسة وأفكار بعيدة عن التنابذ والتعصب وأن يستمع الجميع لبعضهم البعض وتكون الحلول والأفكار جميعها في ركب خدمة المجتمع الذي هو ركيزة الوطن . وذكرت الفرائضي بأن هناك 6 ورش تدريبية في اليوم الثالث للنساء فقط تغطي مواضيع مختلفة وتستهدف شرائح مختلفة منهم الطالبات والاخصائيات الاجتماعيات واعضاء هيئة التدريس ، مبينة بأن كلية الخدمة الاجتماعية استقطبت مدربات معتمدات لتقديم (6 ) ورش تدريبية في مجال الوعي الفكري، ووجدت هذه الورش تسجيلاً كبيراً من قبل المختصات والمهتمات بالمجال الاجتماعي ، وكذلك منسوبات الجامعة من اعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والطالبات ، لتعزز الورش التدريبية مسؤولية المشاركين تجاه قضايا مجتمعهم المحلية ، بالإضافة إلى تعميق الوعي الفكري لدى طالبات الجامعة . واختتمت الفرائضي حديثها بان عناوين الورش ستكون ( الحصانة الفكرية بين مكانة الفكر وقوى العقل )، و( الوعي الفكري ورؤية 2030 ) وتستهدفان الطالبات ، فيما ( دور عضو هيئة التدريس في تعزيز الوعي الفكري باستخدام مهارات التفكير الناقد ) وتستهدف أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، وورشة ( مواقع التواصل الاجتماعي بين الامن والخوف ) و ( استثمار التطوع لتحقيق الوعي الفكري ) وتستهدفان طالبات الجامعة ، وأخيرا ( الاخصائي الاجتماعي ودوره في الأمن الفكري ) وتستهدف الاخصائيات الاجتماعيات.