نفى المتحدث الرسمي لجامعة شقراء د. عبدالعزيز بن جار الله الجار الله، ما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي ومنها "تويتر" حول تعيين 23 اسمًا من عائلة واحدة كأعضاء هيئة تدريس بالجامعة، مستغربًا إعادة إثارة هذه الشائعة للمرة الثانية، رغم نفيها وتكذيبها عبر وسائل الإعلام المختلفة في 2/5/1434ه ديسمبر 2012م. وقال د. عبدالعزيز الجار الله إنه تم التحقق من جميع الأسماء والتي حملتها الشائعة، وتبين عدم وجود أي اسم منها ضمن منسوبي الجامعة، مبينًا أن تداول مثل هذه الشائعة هدفها إلحاق التهم والأكاذيب، وتشويه إحدى مؤسسات التعليم الأكاديمية دون وجه حق. وأضاف أنه يفترض من الجميع التضامن مع مؤسسات الدولة، والسعي إلى نجاح مهامها، ومواصلة التنمية والتطوير لتحقيق مستوى أكاديمي ريادي يمنح الوطن جيلًا واعيًا ومتمكنًا من دعم عجلة التنمية وفق توجيهات القيادة الرشيدة – حفظها الله -. ونوه أنه سبق وأن نفت الجامعة عبر وسائل الإعلام هذه الشائعة في حينها قبل ثلاثة أعوام، على لسان عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين السابق د. عبدالله المناحي، والذي وصفها بغير الصحيحة، وجميع الأسماء المتداولة لا علاقة لها بالجامعة، وليسوا من منسوبيها سواءً في الوظائف الأكاديمية أو الإدارية. وأشار د. الجار الله إلى أن مراحل تعيين عضو هيئة التدريس في الجامعات السعودية – ومنها جامعة شقراء – يخضع لشروط ومعايير معينة ومعلنة، وتمر عبر لجان مختلفة لا يمكن تجاوزها تبدأ بمجلس القسم، ثم مجلس الكلية، ثم المجلس العلمي، وأخيرًا مجلس الجامعة.