جاءت تغريدة لصحيفة "نيويورك تايمز" باللغة العربية على حسابها الرسمي في تويتر موجهة بداخلها سؤالًا للنساء السعوديات مما أدى لانقلاب السحر على الساحر وانهيال السخرية عليها. فيما تناست الصحيفة الشأن الداخلي والمحيط الذي تنشر من وسطه، فالأولى أن توصل صوت المرأة الأميركية وترفع الظلم عنها وتحاول أن تحصل لها بعض من حقوقها المسلوبة. وطالب متابعون ومحللون أن تتفرغ لقضايا الشأن الأميركي والمرأة الأمريكية وتدع قضايا المرأة السعودية لمناقشتها ببلدهم دون تدخل صحف غربية ومؤدلجة. ونشر العديد من الحقوقيين إحصائيات مذهلة عن جرائم الاغتصاب المرتكبة بحق المرأة والاعتداء على القاصرات في الولاياتالمتحدة، إضافة إلى غياب المواد القانونية عما يخص أعمال المرأة وحقوقها. إضافة إلى وجود حالات بمئات الآلاف لأطفال لقطاء نتيجة استغلال المرأة وعدم الاعتراف بالاطفال وغياب القانونين عن هذه الآفة الخطيرة التي تفتك بالمجتمع الأميركي. وتداول ناشطون العديد من الفيديوهات الموثقة لرجال أمن وشرطة يقومون بضرب نساء وصعقهم بالكهرباء. وحتى نساء الجيش الأمريكي لم يسلمن من الاغتصاب فواحدة من بين ثلاث نساء يتم اغتصابها والاعتداء عليها، وجاء في تقرير فرنسي بأن 90% من النساء تعرضن للتحرش الجنسي في العمل، و5% فقط تقدمن بشكوى ومن تشتكي تفصل غالباً ولا ينصرها القانون. وفي أميركا الشمالية تنتشر حالات الانتحار بشكل كبير بسبب الفقر والغالبية العظمى من النساء اللواتي انفصل أزواجهن عنهن دون الحصول على أية حقوق أو التزامات مادية تعينها في حياتها والعديد منهن لا تملك مصاريف الطلاق فإما أن تحتمل ضرب وقسوة زوجها أو تعيش بذلة وفقر مما يؤدي بها الأمر إلى الانتحار. من جهة أخرى، أنشأت حسابات مجهولة وسوم تطالب بحقوق المرأة السعودية وتعزز لهت عبر هاشتاقات بشكل يومي تقودها حسابات وهمية نسائية بأسماء عوائل وقبائل سعودية مجهولة وهو الأمر الذي تسبب في الإبلاغ عنها والتحذير منها. وأخيرًا.. ردد مغردون كلمة للأمير الراحل سعود الفيصل رحمه الله قالها في مقابلة له مع مذيع أمريكي: نحن دولة صديقة لأمريكا لكن لسنا دولة عميلة فأوامرنا تأتي من السعودية وليس من الخارج والاختلاف بيننا وارد.