شهدت ضاحية مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا في جنوب غرب الولاياتالمتحدة ليلة البارحة تظاهرة احتجاجية على مقتل رجل أسود أعزل برصاص الشرطة ليل أمس الأول الثلاثاء. وبحسب قائد شرطة ضاحية إل كاخون جيف ديفيس، حيث وقع الحادث فإن المقتول لم يمتثل لأوامر الشرطيين اللذين حضرا إلى المكان واللذين أمراه بإخراج يده من جيبه. وقال، إن المشتبه به أخرج فجأة شيئا من الجيب الأمامي وأمسك به بكلتا يديه مصوبا إياهما باتجاه الشرطيين اللذين كانت ردة فعل كل منهما مختلفة عن الآخر، إذ استخدم أحدهما ضد المشتبه به مسدس تيزر للصعق الكهربائي في حين أطلق عليه الشرطي الآخر النار. وأوضح "لقد أخرج غرضا من الجيب الأمامي وجمع قبضتيه سويا ومدهما بسرعة باتجاه الشرطيين متخذا ما يشبه وضعية إطلاق النار. وأضاف، أن الشرطي الذي كان مسلحا بالمسدس الكهربائي ضغط على الزناد، وفي الوقت نفسه أطلق الشرطي المسلح بمسدس ناري الرصاص على المشتبه به عدة مرات وأصابه. ولم تحدد السلطات ماهية الغرض الذي كان المقتول يحمله بيده حين قتل ولكنها أكدت أنه لم يكن مسدسا. وتشهد الولاياتالمتحدة منذ سنتين تصاعدا في التوتر العرقي مع تكرار حوادث قتل مواطنين سود غير مسلحين في أحيان كثيرة بأيدي شرطيين، وبسبب المعاملة العنيفة التي يلقاها السود من الشرطة.