حمّل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، النظام وروسيا والمليشيات التي تدعمها إيران، مسؤولية ارتكاب قسم كبير من المجازر في مدينة حلب شمالي سوريا. وأعرب جونسون في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي، في أنقرة، أمس عن دعم بلاده لعملية درع الفرات التي أطلقتها وحدات من الجيش التركي ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا خلال أغسطس الماضي، من أجل تخفيف آلام الشعب السوري. ولفت جونسون إلى أنه أجرى زيارة إلى مخميات اللاجئين في مدينة غازي عنتاب جنوبي البلاد في إطار زيارته لتركيا، مضيفًا: شاهدت الجهود الجبارة البطلة للحكومة التركية في مواجهة أزمة اللاجئين. وأشار الوزير البريطاني إلى استضافة تركيا نحو 3 ملايين سوري على أراضيها، معربًا عن اعتزازه في عدم تلكؤ الحكومة البريطانية في تقديم دعمها للاجئين، مبينًا أن بلاده تعد ثاني أكبر المساهمين في تقديم المساعدات الإنسانية في العالم. ونوه جونسون إلى اتخاذ بلاده مع تركيا مواقف مشتركة ضد منظمتي "بي كا كا"، و"داعش" الإرهابيتين، مبينًا أن العالم والشعب البريطاني يدركان أن تركيا تستحوذ على مركز هام من ناحية الأمن العالمي.