سُرّبت صورة يزعم أنها نسخة ضوئية من جواز سفر السيدة الأولى الأميركية ميشيل أوباما ونُشرت على الإنترنت بالإضافة إلى رسائل بريد إلكتروني شخصية يعتقد أنها تخص موظفاً صغيراً بالبيت الأبيض عمل في حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون. ولم يتسن التحقق من صحة جواز السفر أو الوثائق ذات الصلة، فيما تمثل أحدث واقعة تسريب لمواد حساسة يقوم بها متسللون، ويشتبه مسؤولو مخابرات بأن لروسيا صلة بها. وأحجم البيت الأبيض، أمس الخميس، عن التعليق على صحة هذه المواد، لكن المتحدث باسمه جوش إيرنست قال إن الإدارة تأخذ الأمر على محمل الجد. وقالت وزيرة العدل الأميركية لوريتا لينش في مؤتمر صحفي: "نحن على علم بهذه التقارير الإعلامية وهو أمر نبحثه". ورسائل البريد الإلكتروني التي نُشرت الخميس هي على ما يبدو من حساب على موقع Gmail للموظف إيان ميليل، ويحتوي معظمها على معلومات عادية تتصل بخطط حملة كلينتون.