كثير منا شاهد شاحن جهاز الحاسوب واستغرب وجود قطعة بلاستيكية مثبتة على سلك الشحن دون أن يعرف فائدتها، لكن لديها أهمية كبيرة. بشكل عام، الأجهزة الإلكترونية تصدر حقولا كهرومغناطيسية تسبب التشويش والتلف للأجهزة المحيطة والبيانات، لهذا توضع هذه القطعة من أجل حماية البيانات التي تمر من خلال سلك الشاحن. بالإضافة إلى ذلك، تمنع القطعة طرف سلك الشاحن، من العمل كهوائي يقوم بإرسال بعض الإشارات الطيفية التي تؤثر على دقة بعض الأجهزة الإلكترونية الحساسة. هذه القطعة مكونة من قطعتين من الكربون القابل لامتصاص هذه الأشعة، والتي تحاط بقطعة بلاستيكية تعزلها عن السلك الخارجي. لهذا، فإنه لا يجب شراء أي سلك شحن للحاسوب أو الطابعة أو غيرها، دون احتوائه على هذه القطعة. إلى ذلك، لا بد من الأخذ في عين الاعتبار وجود طرق لشحن الحاسوب بشكل صحيح، من أجل تمديد فترة استخدامه، وهي الطرق التي تخفيها أغلبية الشركات المنتجة. فلدى شراء حاسوب جديد تجد دليلا لتشغيله، لكن المنتجين لا يذكرون أحيانا بعض حقائق مهمة تساعدك عند تطبيقها على ضمان عمل البطارية بالفعالية خلال فترة طويلة. ومن النصائح المفيدة للتعامل مع بطارية الحاسوب الدفتري الجديد، تفريغها بالكامل قبل شحنها ل100 %، عن طريق السلك الذي تحصل عليه مع الحاسوب. ويفضل إعادة هذه العملية 4 مرات على التوالي. واللافت أن الحاسوب يشحن بسرعة أكبر منها أثناء استخدامه، إلا أن شحنه وهو يعمل، ليس أمرا محظورا. وللتعامل الأفضل مع بطارية الحاسوب غير الجديد، ينبغي استمرار استخدامه حتى تظهر رسالة تحذيرية على الشاشة. تجدر الإشارة إلى أن اختيار طريقة صحيحة لاستخدام البطارية مرهون بنوعها، فلا بد، على سبيل المثال، متابعة النصائح المذكورة لشحن البطارية من طراز "NiMH" لرفع فعالية تشغيلها، فيما يمكن شحن بطارية ليثيوم أيون في أي وقت بغض النظر عن مستوى شحنها.