أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر، الذي ضرب وسط إيطاليا إلى 120 قتيلا. وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 6.4 درجات على مقياس ريختر، بلدات وقرى جبلية في وسط البلاد في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء 24 أغسطس/آب، ملحقا أضرارا مادية ضخمة. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال سجل مركزه على بعد 10 كيلومترات من بلدة نورتشا في منطقة أومبريا، التي تبعد نحو 150 كم عن روما. وأشارت شهادات نقلتها وسائل الإعلام الإيطالية إلى انهيار مبان في المنطقة التي ضربها الزلزال. فيما أشار رئيس بلدية بلدة أماتريسي الصغيرة، التي تبعد 40 كيلومترا إلى الجنوب من نورتشا، لقناة "سكا تي جي 24″، إلى أن بلدته دمرت جزئيا جراء الزلزال، وأن هناك أناسا محاصرون تحت الأنقاض بعد انهيار عدد من المباني. وتبعت الزلزال هزات ارتدادية عدة، بينها واحدة بلغت قوتها 3.9 درجات في مقاطعة بيروجيا، وأخرى شعر بها سكان العاصمة الإيطالية بعد ساعة من الهزة الارتدادية الأولى. من جهته بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية تعزية إلى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، بضحايا الزلزال الذي ضرب وسط إيطاليا صباح اليوم مسفرا عن قتلى وجرحى، وأعرب بوتين عن تعاطفه ودعمه لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل لجميع الجرحى ، معربا عن تقديم المساعدة اللازمة في أعقاب الزلزال الذي ضرب وسط إيطاليا. يذكر أن زلزالا قويا بقوة 6.3 درجات ضرب منطقة لاكويلا وسط إيطاليا عام 2009 وأدى لمصرع أكثر من 300 شخص.