كشفت الأمطار والسيول التي شهدتها جازان رداءة تنفيذ الطرق بالمنطقة بعد انهيار أجزاء كبيرة من طريق العيدابي "الشقيري" في محافظة ضمد بشكل مفاجئ مساء الخميس. وعجز وكيل وزارة النقل للطرق والمتحدث الرسمي لها م.هذلول حسين الهذلول، عن توضيح أسباب هذا الانهيار والتحقيق بعد هذا الأنهيار، ولم يعترف بشجاعة بسوء الإنشاءات وتصاميم الطرق البدائية التي لاتتحمل أي مؤثرات، واكتفى بتصريح عقيم بالتحذير فقط قائلا: "السيول في منطقة جازان؛ أضرار على بعض الطرق، نأمل القيادة بحيطة وحذر ، جرى التأكيد بإصلاحها وتكثيف عوامل السلامة". وتسال عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد هذا التصريح، هل نفذت هذه الطرق بطريقة صحيحة؟ هل يحاسب المهندس الذي أشرف على تنفيذها ووقع باستلامها؟ وحجم الفساد في ( طرق ) جازان شيء لا يتخيله عقل! فهذه الطرق بسبب سوء تصاميمها أزهقت الكثير من الأرواح. وأنشأ رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسما "#فساد_إدارة_طرق_جيزان" وتحدث المغرد مانع القراد قائلا: لو طبق على المقاول الفاسد الإيداع بالسجن حتى إصلاح الخلل بالمشروع ومن ثم منعه نهائيا من مزاولة المقاولات لصلحت الأمور، واكتفى المغرد علي موسى متسائلا: يا وزير النقل هذا العمل يرضيكم؟ يشار إلى أنه أظهرت صور التقطت خلال الأيام الماضية لعدد من طرق جازان وحجم الدمار الكبير والكسر الذي لحق ب"الأسفلت"، الذي يأتي على ما يبدو بسبب الأمطار والسيول لضعف التصاميم البنائية والإنشائية.