ذكرت وسائل الإعلام الأردنية أن الملك عبدالله الثاني لن يحضر القمة العربية في نواكشوط وأن رئيس الوزراء هاني الملقي سيترأس الوفد المشارك في أعمال القمة العربية السابعة والعشرين. من جهته، قال وزير الخارجية الموريتاني إسلكو ولد إزيدبيه السبت 23 يوليو/تموز،: "القمة العربية تعقد في ظل ظروف خاصة تمر بها المنطقة العربية، تتطلب منا التحاور من أجل الوصول إلى حلول لمشاكل المنطقة. وأضاف إزيدبيه في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في نواكشوط: "إننا على يقين أن هذه القمة ستؤدي لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك… انعقاد هذه القمة عميق الدلالة على حرص الدولة الموريتانية على تدعيم الأواصر والروابط بعمقها العربي، وكذلك انطلاقه للعمل العربي المشترك لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها، وفى مقدمتها انتشار العنف والعمل الطائفي، وانتشار السلاح وكثير من القيم السلبية، ما يتطلب منا النظر بمزيد من التعقل والتشبث بالبيت العربي وتحقيق المصالحات العربية –العربية". وأوضح إزيدبيه أن القضية الفلسطينية لا تزال قضية العرب الأولى، قائلا: "نحن نؤكد على أهمية وجود سلام عادل وشامل، وتحرير جميع الأراضي العربية المحتلة، وانسحاب إسرائيل منها، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وفقا للقرارات الدولية في هذا الصدد".