قالت الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت ثلاثة صواريخ باليستية في وقت مبكر اليوم الثلاثاء طارت لمسافة تتراوح من 500 إلى 600 كيلومتر فوق البحر قبالة ساحلها الشرقي في أحدث حلقة في سلسلة تحركات إستفزازية من جانب الدولة الشيوعية التي تعيش في عزلة. وقال الجيش الامريكي إنه رصد إطلاق ما يعتقد أنهما صاروخان سكود وصاروخ رودونج وهو صاروخ محلي التطوير يعتمد على تكنولوجيا سكود التي ترجع للعهد السوفيتي. وأطلقت كوريا الشمالية صواريخ من النوعين كليهما مرات عديدة في الاعوام القليلة الماضية مما يشير الى انه على عكس صواريخ أطلقتها مؤخرا واعتبرت محاولات من بيونجيانج لتحسين قدراتها الصاروخية فإن الصواريخ التي اطلقت اليوم قصد بها أن تكون استعراضا للقوة. وجاء إطلاق الصواريخ الثلاثة بعد أيام من إعلان كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قرارا نهائيا لنشر صواريخ من نظام ثاد المتطور للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية للتصدي للتهديدات من كوريا الشمالية وهو القرار الذي دفع بيونجيانج إلى التهديد "برد ملموس". وقال مسؤول بهيئة الاركان المشتركة الكورية الجنوبية "تقديرنا أن هذه الخطوة اتخذت كإستعراض للقوة." وقال الجيش الكوري الجنوبي إن الصواريخ الثلاثة اطلقت من منطقة في غرب كوريا الشمالية بين الساعة 0545 والساعة 0640 صباحا بتوقيت كوريا الجنوبية (2045 و2140 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين). وأضاف قائلا في بيان "رحلة الصواريخ الباليستية بلغت 500 كيلومتر إلى 600 كيلومتر وهي مسافة كافية لضرب كل أراضي كوريا الجنوبية بما في ذلك بوسان."