قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى في البحر شرقي ساحلها امس الأحد في خرق لقرارات أصدرتها الأممالمتحدة لمنع بيونجيانج من استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وجاء الاطلاق قبل أيام من زيارة مقررة للرئيس الصيني شي جين بينغ لكوريا الجنوبية. والصين هي المساعد الرئيسي لكوريا الشمالية التي فرضت عليها عقوبات أخرى أيضا لانها أجرت تجارب نووية. وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إن الصاروخين -وهما من طراز سكود فيما يبدو- أطلقا من منطقة على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية وطارتا لمسافة 500 كيلومتر قبل أن يسقطا في المياه دون أضرار. وتأتي اختبارات الاطلاق بعد ثلاثة أيام من اطلاق الشطر الكوري الشمالي ثلاث مقذوفات قصيرة المدى باتجاه المياه قبالة ساحلها الشرقي. وطارت الصواريخ الثلاثة مسافة 190 كيلومترا تقريبا وسقطت في البحر. وتطلق كوريا الشمالية الصواريخ بصورة روتينية وتختبر من حين لاخر قاذفات صواريخ قصيرة المدى لا تشملها العقوبات التي تفرضها عليها الأممالمتحدة. لكن امتلاك كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية مثل سكود واختبار اطلاقها يمثل انتهاكا للعقوبات وينظر إليه على أنه اسهام في برنامج بيونجيانج للصواريخ طويلة المدى. واختبرت كوريا الشمالية حتى الان اطلاق صواريخها الباليستية وصواريخ أخرى 11 مرة هذا العام.