عبر عدد من العلماء والمسئولين الباكستانيين عن تقديرهم وامتنانهم للجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية في الاهتمام بالإسلام والمسلمين والحجاج والمعتمرين والزوار، وما توليه من رعاية خاصة ومميزة للحرمين الشريفين. جاء ذلك خلال الملتقى الرمضاني الذي أقامه المدير الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي في باكستان الدكتور عبده بن محمد إبراهيم عتين مساء اليوم في العاصمة إسلام آباد بحضور معالي رئيس الحزب الحاكم حزب الرابطة الإسلامية الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في باكستان السيناتور راجه ظفر الحق، وعدد من رؤساء الجمعيات الإسلامية والعلماء والمشايخ ولفيف من المسئولين في الحكومة الباكستانية والأحزاب السياسية ووجهاء المجتمع الباكستاني والجالية العربية المقيمة في إسلام آباد. وأوضح الدكتور عبده عتين في تصريح له أن هؤلاء المسؤولين والعلماء يعبرون دائماً عن تقديرهم لجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في الاهتمام بالإسلام والمسلمين، وخاصة لمشاريع التوسعة الكبيرة للحرمين الشريفين ، مؤكدا أهمية التعاون بين المسلمين وعلمائهم لما فيه تحقيق وحدة الصف الإسلامي، ومعالجة المشكلات، والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، وخاصة ما يتصل بقضايا الشباب المسلم، ومواجهة الفتن التي تهدد صف الأمة الإسلامية ووحدتها . من جانبه أكد معالي رئيس الحزب الحاكم الباكستاني الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في باكستان ، أن باكستان تولي اهتماماً بالغاً لعلاقاتها التاريخية مع المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن المملكة وقفت دائماً بجانب باكستان في أوقات المحن والتحديات التي مرت بها. وأبان أن باكستان حكومة وشعباً تقدر وتؤيد مواقف المملكة وقيادتها الرشيدة في خدمة الإسلام والمسلمين والسعي دائماً إلى توحيد صف الأمة الإسلامية، وتثمن الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة في سبيل الرعاية لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزائرين للأماكن المقدسة انطلاقا من واجبها ومسؤوليتها في خدمة الحرمين الشريفين دون منّة أو تفريق. من جهة أخرى أكد الرئيس الإقليمي لجمعية أهل الحديث المركزية قطاع إسلام آباد حافظ مقصود أحمد أن الشعب الباكستاني ينظر باستحسان كبير لجهود رابطة العالم الإسلامي، والمؤسسات الخيرية التابعة لها لاسيما هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وغيرها من الهيئات الخيرية التي تقف دائماً إلى جانب المحتاجين والمنكوبين من الكوارث الطبيعية. وجدد شكره وتقديره للمملكة على ما تقدمه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين، ومساع حميدة في وحدة الصف الإسلامي وجمع كلمة المسلمين ، سائلا الله أن يجعل ذلك في موازين حسنات قيادتها ، وأن يحفظ حكومة وشعب المملكة وبلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه.