نوّه مسؤولون في باكستان أمس، بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية تجاه قضايا الأمة الإسلامية وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودوره في الاهتمام بالإسلام والمسلمين والدفاع عن قضايا الأمة. وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي التقى أمس عدداً من رؤساء الجمعيات الإسلامية والعلماء والشخصيات السياسية البارزة، بحضور وزير الدولة للشؤون الدينية الباكستاني بير أمين الحسنات وذلك في إسلام آباد. وثمّن رؤساء الجمعيات الإسلامية خلال اللقاء الدور الريادي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الاهتمام بالإسلام والمسلمين والدفاع عن قضايا الأمة. ونوّهوا بجهود رابطة العالم الإسلامي في خدمة الشعوب الإسلامية منذ عقود، ومنها الشعب الباكستاني الذي ينظر دائماً إلى هذه المنظمة الإسلامية بتقدير واحترام، بحكم جهودها البارزة في خدمة الإسلام والمسلمين على الأصعدة والمستويات كافة، لاسيما التعليمية والدعوية والخيرية. من جهته، أكد وزير الدولة للشؤون الدينية الباكستاني بير أمين الحسنات أن باكستان «تكن كل حب واحترام للمملكة العربية السعودية، وتقدر الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في الاهتمام بالحرمين الشريفين والحجاج والزوار والمعتمرين»، مشدداً على «وقوف الشعب الباكستاني مع المملكة في الدور الريادي الذي تؤديه لجمع شمل الأمة الإسلامية». وعبّر الأمين التركي في كلمته أمس، عن شكره لباكستان حكومةً وشعباً على اهتمامهم الكبير بالإسلام والمسلمين، وعلى مشاعرهم الطيبة تجاه المملكة وقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورابطة العالم الإسلامي وما تقوم به من خدمات جليلة تجاه المسلمين في جميع أنحاء العالم. وحذّر رؤساء الجمعيات الإسلامية في باكستان من الفرقة والنزاع والطائفية التي لا تمت للإسلام بأي صلة، مؤكداً أن الدين الإسلامي دين وسطية واعتدال ورحمة للعالم أجمع.