نظمت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في فندق ومارينا البيلسان مؤخراً، فعاليات معرض التوظيف "طموح" الذي يوفر فرص عملٍ نوعية لخريجي وخريجات برنامج "طموح" للتدريب والتأهيل. ويعد معرض "طموح"، أحد أبرز مبادرات المدينة الاقتصادية للتنمية المستدامة، والثمرة التي يقطفها اليوم 1000 شاب وشابة من أهالي محافظة رابغ والمناطق المجاورة، حيث قامت 22 شركة بطرح أكثر من 1200 وظيفة نوعية. وتحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل –يحفظه الله- وفق رؤيته التي أطلقها "بناءالإنسان وتنمية المكان" للوصول "إلى العالم الأول"، احتفلت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في إبريل الماضي بتخريج 1000 متدرب ومتدربة من أهالي محافظة رابغ والمناطق المجاورة، من برنامج "طموح"، والذي أقامته مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ضمن برامجها الرائدة الاقتصادية للتنمية المستدامة،. وبهذه المناسبة، صرح الأستاذ فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، قائلاً:"يشكل معرض التوظيف اليوم نقطة تحول هامة في حياة الشباب والشابات الذين استفادوا من الدورات التأهيلية والتدريبية، وبذلوا قصارى جهودهم من أجل تطوير أنفسهم ومهاراتهم ليتمكنوا من تحقيق طموحاتهم، وذلك بعد أن تم إعدادهم وتأهيلهم لسوق العمل ومنحهم تدريب مكثف. وهاهم من خلال معرض "طموح" يحصدون خير ما زرعوه طوال الأشهر الأربعة الماضية". مضيفاً:" نحن بحاجة ماسة إلى الكوادر الوطنية، وماضون في تدريب وتأهيل المزيد من الشباب والشابات السعوديين، وتخريج الكفاءات لضمان الازدهار لبلادنا، والإسهام بفعالية في نمو الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بضرورة بناء الإنسان وتنمية المكان وتحقيق رفاهية أفضل لأبناء وبنات القرى والهجر المحيطة بالمدينة الاقتصادية من خلال تدريبهم وتطوير مهاراتهم الأكاديميه والعمليه وخلق الفرص الوظيفية لهم وإعدادهم الإعداد الأمثل لخوض سوق العمل أو البدء في مشاريهم الخاصة." من جانبه، أضاف الأستاذ فهد حميدالدين، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، قائلاً:"نحن سعداء بالحضور اللافت في المعرض، الذي سعينا من خلاله تقديم المزيد من الدعم للمستفيدين من برنامج "طموح"، كذلك استقطاب الشركات الراغبة في الاستفادة من الحصيلة المعرفية". مشيراً إلى أن المعرض قد شهد توافد الزوار والزائرات من مستفيدي البرنامج، والذين قدمت لهم وظائف من شركات وطنية وعالمية متواجدة بالمدينة الاقتصادية من مختلف القطاعات التجارية والصناعية والخدمية، إضافةً إلى شركات من خارج المدينة سارعت بالمشاركة، وذلك لتوسيع قاعدة الفرص الوظيفية بالمنطقة، وإيماناُ لما أصبحت عليه المدينة الاقتصادية اليوم كمحرك رئيسي لتنمية الكوادر الوطنية وخلق فرص نوعية.