تستعد جامعة المجمعة غدا الأحد 29 شعبان ممثلة في المرصد الفلكي بحوطة سدير لترائي هلال شهر رمضان المبارك لعام 1437ه ، حيث تم خلال الأيام الماضية العمل على تجهيز الموقع وكذلك الأجهزة الخاصة بترائي الهلال، ويأتي هذا العمل كواحد من أهم الأهداف التي تقدمها الجامعة للمجتمع وتسعى لتحقيقها ضمن منظومة أهدافها المتعددة، من جهته ذكر مدير المرصد الفلكي الأستاذ عبدالله بن محمد الخضيري أنه وبناء على ما دعت إليه المحكمة العليا لعموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة لتحري رؤية هلال رمضان المبارك مساء يوم الأحد 29 شعبان لعام 1437ه الموافق 5 يونيو لعام 2016م فإن مرصد فلكي جامعة المجمعة بحوطة سدير سيشارك اللجنة الرسمية التي تضم أعضاء من: مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزارة العدل والمحكمة العليا ومحكمة حوطة سدير ومركز إمارة حوطة سدير وعدد من المترائين المتعاونين مع المرصد الفلكي، في ترائي هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام ، حيث قام المرصد بإصدار نشرة يشرح فيها ظروف هلال رمضان المبارك لهذا العام ذكر فيها أنه باتمام الحسابات لخط الطول وعرض مدينة حوطة سدير ليوم الأحد 29 شعبان لعام 1437ه الموافق 5 يونيو لعام 2016م ، تبين أنه سيحدث كل من الاقتران المركزي – بإذن الله – عند الساعة السادسة و44 ثانية صباحاَ ، والاقتران السطحي الساعة الرابعة والدقيقة 37 صباحاً وسوف تشرق الشمس الساعة الخامسة و6 دقائق صباحاً ويشرق القمر الساعة الخامسة والدقيقة 22 و42 ثانية صباحاً ، ويعبر القمر خط زوال مدينة حوطة سدير الساعة الثانية عشر و13 دقيقة ظهراً تقريباً ، وتغرب الشمس الساعة السادسة و46 دقيقة و17 ثانية ثم بعد 19 دقيقة و7 ثواني تقريباً يغرب الهلال إن شاء الله في الساعة السابعة و5 دقائق و42 ثانية ، حيث يكون عمر الهلال 14.4 ساعة وسمكه 0.17 دقيقة قوسيه وشدت لمعان بمقدار 0.01 وبانحراف زاوي عن الشمس ( الاستطالة ) يقرب من تسع درجات وبارتفاع عن سطح أفق مدينة حوطة سدير يبلغ 3.6 درجة تقريباً ، وسوف يبلغ الفرق بين الانحراف السمتي عن الشمال للشمس والقمر للراصد من أفق مدينة حوطة سدير حوالي 5.5 درجة تقريباً وسوف يظهر كوكب عطارد أعلى يسار القمر في أفق الرصد ، وأضاف الأستاذ الخضيري أن اليوم الجمعة سيكون فيه تحسن في صفاء الجو يستمر التحسن إلى يوم الأحد حيث تقل نسبة الرياح وتكون شمالية شرقية ودرجات الحرارة 41 الكبرى والصغرى 27 حسب ما أعرفه في بداية الثريا وبرج الجوزاء الذي يتصف بصفة ذات الجسدين، ولذلك والعلم عند الله أن الجو سيتحسن لكن لا يصل التحسن إلى 100%.