قال الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر المستقيل، إنه قدم دعماً خلال رئاسته للنادي تجاوز 227 مليون ريال، مشيراً إلى أنه سيفتقد جماهير النصر بعد رحيله، وأكد على وعده بالتكفل باعتزال قائد الفريق حسين عبدالغني. وأوضح الأمير فيصل بن تركي خلال استضافته في برنامج "كورة" على قناة "روتانا خليجية"، أنه دفع لنادي النصر شخصياً أكثر من 227 مليون ريال خلال رئاسته التي بلغت 7 سنوات لا تتضمن المصاريف اليومية، مبيناً أن هذا أقل ما يقدمه للفريق، وأبدى حزنه على فراق اللاعبين والجماهير بعد رحيله. وأبان أن عضوي شرف اجتمعا معه قبل شهرين ونصف من تقديم استقالته، وقالا إنهما يريدان إدارة جديدة ومستعدان للتكفل بديون النادي، مبيناً أن قرار استقالته كان الأصعب في حياته وسيدعم النصر من أي مكان، وأشار إلى أنه لا يتمنى بيع عقود بعض اللاعبين لحل أزمة الديون. وأكد أنه عند وعده بالتكفل باعتزال قائد الفريق حسين عبدالغني سواء لعب مع النصر أو مع الأهلي لأنه أسطورة خدم النادي، ووصف محمد نور بأنه من أساطير الكرة السعودية وتعجب من الهجوم عليه، مضيفاً أنه من الظلم ذكر دعمه للنادي دون دعم أعضاء الشرف طوال فترة رئاسته. وعن علاقته بالمرشح الرئاسي المنسحب فهد المطوع، أكد الأمير فيصل أنه صديق مقرب له وكان يتمنى أن يجلسا سوياً بدون بيانات، مشدداً على أن استقالته ليس لها علاقة بالأمير عبدالله بن مساعد لأنه رجل مؤتمن على منصبه.