بين رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر أن ما خرج به من اجتماعه مع عدد محدود من أعضاء الشرف كان عبارة عن تأكيدهم على تقليص دعمهم للنادي موضحين انه لن يكون كما كان في السابق. وقال سموه إن أعضاء الشرف لا غنى للنادي عنهم والكل شعر بقيمة وقفتهم مع النادي خلال الأربعة اشهر الماضية ولكن لكل واحد منهم ظروفه وأنا اقدرها ولدي الاستعداد لتحمل مسؤوليتي كرئيس للنادي بما في ذلك الأمور المالية واعدًا بجلب لاعبين أجانب مميزين. واضاف: لنا أكثر من شهرين ونصف ونحن نبحث عن لاعبين للفريق ولن يتم التعاقد مع أي منهم الا بعد اطلاع المدرب على مستواه وموافقته على ذلك ورفض الافصاح عن اللاعبين الاجانب الذين اقترب النادي من التوقيع معهم وقال عندما ننتهي من كل شيء سنعلنه عبر وسائل النادي الرسمية بما فيها جوال النادي. وبين الأمير فيصل بن تركي أن الاتفاق مع حسين عبدالغني للتجديد جاء بناء على توصية من مدرب الفريق وقال ماتورانا أثنى على جهود حسين وما يقدمه للفريق داخل الملعب وخارجه واعتبره قائد متميزًا. واوضح رئيس النصر انه فكر في الاستقالة بعد خسارة كأس خادم الحرمين الشريفين ولكنه تراجع لمصلحة النصر وعدم وجود شخصية متفق عليها من جميع النصراويين لتولي المهمة بعده. وبين الامير فيصل انه مستمر في رئاسته للنادي وملتزم بدفع كل المبالغ المترتبة على النادي خلال فترة رئاسته، وقال: عندما اسلم النادي لن يكون عليه دين لو ريال واحد رافضًا الاستقالة في نهاية الموسم القادم اذا لم يحقق النصر ما تريده جماهيره، وقال: نحن سنعمل ونجتهد ولن نبخل على النادي ويبقى التوفيق من الله، وقال: قد ننجح واستقيل وقد لا نوفق بتحقيق النتائج المرجوة ونستمر. وبين سموه ان الديون التي على النادي تبلغ ثلاثين مليونا وسأقوم انا بسدادها بالكامل وبين تقديره للجماهير واعتزازه بجماهير النصر وقال دورهم كبير ومقدر وعتبهم مقبول. الجدير بالذكر أن الامير فيصل دعم خزينة النصر قبل يومين بخمسة ملايين ريال سلمها بشيك لنائبه.