أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات، اجتماع الحكومة الإسرائيلية الاستفزازي في الجولان السوري المحتل، وتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين تنتنياهو "بأن مرتفعات الجولان ستبقى بيد إسرائيل إلى الأبد"، واعتبرت أن هذه الأفعال والتصريحات من قبل الحكومة الإسرائيلية، تشكل تصعيدا خطيرا وتحديا صارخا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. وأعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني – في بيان اليوم – أن منظمة التعاون الإسلامي ستدعو إلى عقد اجتماع لمندوبي الدول الأعضاء في المنظمة، بغية بحث التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الجولان السوري المحتل. وشدد "مدني" على موقف منظمة التعاون الإسلامي، الذي يعتبر مرتفعات الجولان، أرضا عربية سورية، مؤكدا في الوقت نفسه، موقف المنظمة الموحد الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها الجولان السوري، واعتبار استمراره تهديدا للأمن والسلم في المنطقة والعالم.