احتفلت مدينة التدريب بالأمن العام في مكةالمكرمة، بتخريج عدد من طلبة الدورات التأهيلية لعام 1436/ 1437ه ، الذين يمثلون مدينة تدريب الأمن العام بمكةالمكرمة والمدينة المنورة وبحضور مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، وحضور كثيف من أولياء أمور الطلبة الخريجين الذين بلغ عددهم (2564 ) في عدة تخصصات مختلفة. بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء علي بن سعيد الغامدي، كلمة أوضح فيها أن الأمم أصعب ما يواجهها بناء العنصر البشري الذي يضطلع بالدور التنموي وبناء الحضارة. حيث تكوّن كثيرا من العلوم من أجل هذا العنصر للتغيير الإيجابي في سلوكه واتجاهاته، مؤكدًا أن التدريب ما هو إلا وجه من وجوه التطوير في العنصر البشري ليضطلع بمهامه الفردية والمجتمعية الوظيفية. وأضاف قائلا: إننا نحتفل هذه الليلة بتخريج عدد من الطلبة الملتحقين بالأمن العام في عدد كبير من التخصصات الأمنية المختلفة التي نفخر بها ونعتز بها وقد وجدنا حرص المتدربين على بذل استطاعتهم لإبراز ما لديهم من مهارات قوامها الإتقان والتفاني والإخلاص مع ارتفاع في معنوياتهم لتلقي مزيد من العلوم الأمنية والبرامج التدريبية لمشاركة زملائهم ممّن سبقوهم في ميدان الشرف والأمانة والأمن. ألقي بعد ذلك كلمة الخريجين التي ألقاها أحد الطلبة نيابةً عن زملائه الخريجين، وقد توجهوا بالشكر فيها للفريق عثمان بن ناصر المحرج، على تشريفه حفل التخريج، مؤكدين أن هذا التشريف يعد حافزًا لهم على البذل والعطاء والتضحية بكل غالٍ ونفيس من أجل رفعة وسلامة هذا الوطن وتأدية الواجب أمام الله، ثم المليك والوطن، تحت راية التوحيد «لا إله إلا الله محمد رسول الله». عقب ذلك، قدّم الخريجون العرض العسكري، إضافة إلى تقديم مهارات المطاردة وتطهير المواقع، حيث أظهر الطلبة تميزا في كافة فصول العروض التي قدمت وتضمنت مهارات الرماية ومهارات اللغات المختلفة وعددًا من الفرضيات الأمنية التي حازت إعجاب الحضور. عقب ذلك، ألقى المقدم ركن أحمد الميمان قائد مدينة تدريب الأمن العام بمكةالمكرمة، قسم الولاء والطاعة، طالبا من الطلبة الخريجين ترديد القسم والطاعة . وبعد ذلك، أدّى الخريجون نشيد التدريب ثم أعلنت بعدها النتيجة العامة للخريجين والمتميزين، وفي ختام الحفل عزف السلام الملكي معلنا بذلك انتهاء الحفل. (تصوير: ناصر عوض الله السلمي)