تعود العلاقات بين المملكة العربية يالسعودية ومصر فى العصر الحديث إلى 9 اغسطس عام 1926، حينما وصل ولي عهد الحجاز ونجد الأمير سعود لمصر، فى أول زيارة رسمية بين البلدين . وتأتي الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الى مصر بناء على دعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتؤكد على متانة وقوة العلاقة بين البلدين . وللملك سلمان علاقة حب وعشق قديمة تجاه مصر، ففى عام 1956 عندما تعرضت مصر للعدوان الثلاثى، سارع الملك سلمان ومعه ثلاثة من أشقائه هم الملك فهد، والأمير تركى، والأمير محمد، الى القاهرة للدفاع عن مصر، وتطوعوا ضمن المقاومة الشعبية، فى الوقت الذى أعلنت فيه المملكة التعبئة العامة لجيشها. وشكل الملك سلمان لجنة لجمع التبرعات لصالح أهالى السويس، برئاسته والتى حملت اسم «لجنة التبرع لمنكوبى السويس»، لتعويضهم عما لحق من دمار وخسائر من جراء العدوان. وفى ذات السياق، وخلال حرب اكتوبر المجيدة عام 1973، سارع الملك سلمان للتعبير عن دعمه ومساندته وحبه لمصر، فقام لجنة لجمع التبرعات لصالح الجيش المصرى، برئاسته تحت اسم «اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربى فى مصر». وفيما يلي انفوجرافيك لأبرز ما قاله ملوك السعودية عن مصر :