قال خالد أبا الخيل، المتحدث الرسمي لوزارة العمل، إن الوزارة تسعى لتمكين المستثمرات في قطاع الاتصالات من امتلاك صالات مغلقة تناسب خصوصيتهن. وأضاف أن الموظفات ستكون لهن خصوصية في المحال التي يعملن فيها من خلال تخصيص أماكن لائقة وآمنة ومستقرة لدى المستثمرين والمستثمرات، مشيرا إلى أن الفتيات سيحظين بالدورات التدريبية نفسها للشباب في مجالي التسويق والصيانة، إضافة إلى التمويل المالي للراغبات في الاستثمار. وكانت وزارة العمل أصدرت أخيرا قرارا يقضي بقصر العمل بالكامل في مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها على السعوديين والسعوديات فقط. ويأتي القرار ضمن خطة تستهدفها الوزارة لتأمين مليون ونصف مليون وظيفة للسعوديين حتى عام 2020. وسيتم تشكيل فرق تفتيش من وزارات: "العمل"، و"التجارة والصناعة"، و"الشؤون البلدية والقروية"، و"الاتصالات وتقنية المعلومات"؛ للشروع في الجولات التفتيشية على محال الاتصالات بعد ثلاثة أشهر، للتأكد من تنفيذ قرار سعودة القطاع بنسبة 50 في المائة، على أن تكتمل سعودة القطاع بنسبة 100 في المائة بعد ستة أشهر. وستبدأ اليوم المرحلة الأولى من البرامج التدريبية المجانية التي تنفذها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، الخاصة بتأهيل الكوادر السعودية للعمل في صيانة الجوالات وبيعها، لتدريب 20 ألف سعودي وسعودية دعما لقرار توطين القطاع. ونبّهت المؤسسة إلى أن المقبولين في المرحلة الأولى من البرنامج في كل من "الرياض، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، المنطقة الشرقية، عسير، القصيم، وجازان"، سيلتحقون بالدورات التدريبية ومواقع الكليات والمعاهد المناسبة لهم من خلال فترتين صباحية ومسائية حسب اختيارهم، مفيدة بأن عدد المتدربين والمتدربات في كل شعبة تدريبية لن يزيد على 22 متدربا أو متدربة، وأنها وفرت أحدث التجهيزات والمراكز التدريبية والكادر التدريبي المتخصص لاستقبال المتدربين والمتدربات من أفراد المجتمع بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في صناعة أجهزة الجوال. ومن المقرر أن تتوسع المؤسسة في جميع البرامج التدريبية المجانية المدعومة من "هدف" في برامج "الصيانة الأساسية للجوال، وموظفي المبيعات، وخدمة العملاء، والصيانة المتقدمة"، وذلك في باقي مناطق المملكة بنحو 100 وحدة تدريبية بعد أسبوع من إطلاق المرحلة الأولى للبرامج التدريبية.