قدمت جمعية حماية المستهلك 8 طرق ومعلومات للمستهلكين تتعلق بارتفاع فواتير المياه، قالت بأنها أحد السبل الرئيسة لخفض استهلاك المياه؛ داعية للعمل بها والاستفادة منها. وعبر تصميم "أنفو جرافيك" اعتلى ارشاداته مقولة بعنوان "اقتصد.. ولو كنت على نهر جار"، أشارت إلى أن الفرد السعودي يأتي كثالث فرد في العالم استهلاكاً للمياه، وأن المملكة من أعلى خمس دول تعاني من الندرة المطلقة في المياه عالمياً. كما قالت بأن نسب استهلاك المياه لدى المجتمع تنقسم بين اسراف صناديق الطرد (السيفون) بنسبة 26%، وغسيل الملابس بنسبة 22%، وكذلك الاستحمام يُقدّر ب 17%، بالإضافة لحصول هدر الصنابير على نسبة 16%، بينما سجّلت تسرّبات الأنابيب 14%. وقدّمت من خلال التصميم؛ 8 طرق قالت بأنها تُعد من الطرق المُيسّرة لخفض فاتورة المياه، ومن أهمها استخدام أدوات الترشيد؛ حيث أنها توفّر قرابة 40% من استهلاك المياه. كما دعت لتقليل هدر المياه في دورة المياه، من خلال تقليل فترة الاستحمام، وعدم ترك الصنبور مفتوحاً أثناء غسل اليدين أو الضوء، وفضّلت استخدام كوب ماء عند الحاجة لتنظيف الأسنان. وفيما يتعلق باستعمال المياه في المطبخ؛ نصحت الجمعية بغسل الفواكه والخضروات في حوض أو وعاء مملوء بالمياه، وكذلك أكّدت على أهمية تجنّب استخدام الماء الجاري عند الحاجة لغسل أواني الطبخ والاستفادة من الأحواض المملوءة بالمياه بدلاً من ذلك. ودعت "الجمعية" لاستخدام غسالات التحميل الأمامية باعتبار أنها تُوفّر 40% من المياه مقارنة بغسالات التحميل العلوي، كما أوصت بضرورة استخدام أجهزة ضخ المياه التي تعمل بضغط الهواء عند الحاجة لغسل فناء المنزل والمساحات الكبيرة؛ باعتبار أن نسبة التوفير في بعض الأجهزة قد تصل إلى 80% مقارنة بمن يستخدم خرطوم المياه العادي. كما نوّهت على أهمية معالجة تسربات المياه في الحنفيات والتوصيلات والشبكات الداخلية، باعتبار أن نسبة الهدر نتيجة تلك التسربات قد تصل إلى 14% من الاستهلاك، كما أوصت بضرورة إجراء الصيانة الدورية للخزانات والتوصيلات وكراسي الحمامات. وأكّدت "الجمعية" على أهمية استخدام الفلاتر ونظام إعادة تدوير المياه في المسابح وإجراء الصيانة الدورية لها. وأما ما يتعلق بالحدائق فنصحت باستخدام أنظمة ري مرشدة للمياه، والحرص على أن يكون ذلك في الفترة الصباحية الباكرة أو المسائية لضمان عدم تبخّر المياه دون الاستفادة منها.