أهدى اليوم فلاديمير بوتين ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة فرسا جموحا غاية في الرشاقة والجمال من سلالة الخيول التركمانية النادرة. أحد أنسال الفرس امتطاه المارشال جوكوف بطل الحرب العالمية الثانية في أول عرض عسكري بعد دخول الجيش السوفيتي الأحمر برلين منتصرا على ألمانيا الفاشية. العاهل البحريني رد التحية بمثلها، وأهدى الرئيس بوتين الذي يخوض حروبا على عدة جبهات، باردة في أوروبا، وملتهبة في سوريا سيفا باشطا من (الفولاذ الدمشقي)، كما أعلن بنفسه. سيف دمشقي أهداه ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين في منتجع "سوتشي" بالجنوب الروسي، تحول إلى خاطف للأضواء في مواقع التواصل، فمقابله أهدى بوتين للملك حصانا اسمه "حجي بك" وعمره أقل من 4 سنوات، مع ذلك فاز أكثر من مرة ببطولات العالم من نوعه، على حد ما نقل موقع "سبوتنيك" الروسي عن مصدر بالمكتب الصحافي للكرملين، شرح أن مقبض السيف الدمشقي "مصنوع من معادن ثمينة"، كما قال. وسبق لحجي بك أن فاز العام الماضي بلقب بطل العالم في المسابقة لممثلي سلالته "التيكية" وقبلها بعام فاز ببطولة كأس العالم للخيول أيضا، كما ثالثة ببطولة في العام نفسه، ولكن للخيول الناشئة. أما السيف الذي تسلمه بوتين من ملك البحرين، فصنع خصيصا بناء على طلب شخصي من الملك، وهو من الفولاذ الدمشقي، ومقبضه والقراب صنعا من الذهب والفضة. ويزور الملك حمد بن عيسى آل خليفة روسيا منذ أمس الأحد، لبحث آفاق تطوير التعاون الثنائي بين البلدين، ومسائل تتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف، فضلا عن البحث بالوضع في الشرق الأوسط والخليج. وهي ثالث زيارة يقوم بها الى روسيا.