قال ممثل المملكة لدى الأممالمتحدة عبدالله المعلمي ، أن طردا مشبوها وصل إلى مقر البعثة السعودية المقابل لمبنى الأمم المتحددة في نيويورك اليوم مبيينا ل"الإخبارية.نت": بعد الاشتباه في الطرد الذي وصل إلينا ، اتصلنا برجال الشرطة الذين طلبوا منا إخلاء المنبى كعمل احترازي ، وزاد المعلمي:" كافة أعضاء البعثة السعودية بخير" إلى ذلك، قالت شرطة نيويورك إن طردا مريبا أدى إلى إخلاء مبنى مواجه لمقر الأممالمتحدة في نيويورك يضم البعثتين السعودية والقطرية لدى المنظمة الدولية لا يمثل خطرا. وقال جون ميلر نائب رئيس إدارة شرطة نيويورك لشؤون المخابرات: «انتهى كل شيء… إنهما قطعتان من الأدوات المنزلية وصورة بإطار ولا يوجد خطر». في سياق متصل , أكد المعلمي مواصلة السعي لإيصال سوريا إلى بر الأمان, ومواصلة العمل لضمان عملية الانتقال السياسي التي نص عليها بيانا جنيف. وقال :" يجب إرغام النظام على رفع الحصار عن المدن السورية", موضحًا بأن منع إيصال المساعدات إلى سوريا من قبل نظام الأسد جريمة إنسانية.