أكدت صحيفة "ميرور" البريطانية أن تطبيقات المواعدة أدت إلى زيادة هائلة في أعداد الجرائم الحقيقية، التي تتضمن الاغتصاب وممارسة الجنس مع الأطفال والشروع في القتل. وذكر تقرير إخباري، أمس، أن مختصين بريطانيين حثوا السلطات على تدشين حملة لرفع الوعي بشأن الأخطار الناجمة عن مقابلة الغرباء، عبر التطبيقات الإلكترونية. ويقول المتخصون: إن العامين الماضيين شهدا زيادة "صادمة" في عدد الجرائم، بلغت سبعة أضعاف الأعداد السابقة، بحسب ما نقلته الصحيفة. وحذر المتخصون من أن الأعداد قد تكون أكبر من ذلك بكثير، نظرًا لأن هناك كثيرًا من الضحايا الذين قد يخشون، أو يحرجون، من إبلاغ الشرطة. وأشارت إحصاءات صادرة بموجب قانون حرية المعلومات، إلى أن موقعين من مواقع المواعدة قد وردا في 55 تقريرًا لجرائم وقعت في إنجلترا وويلز خلال عام 2013. وارتفع ذلك العدد ليصل إلى 204 تقارير في عام 2014 و412 تقريرًا حتى (أكتوبر) من عام 2015.