بردت قلوب أهالي بعض الشهداء عند رؤية خبر تنفيذ شرع الله وإقامة الحد بمن تسبب في استشهاد ذويهم وحرمانهم منهم. وقال عبدالله الحربي شقيق شهيد الواجب سامي " استُشهد سامي الحربي وهو يدافع عن دينه ومليكه ووطنه إثر تبادل إطلاق النار مع هذه الفئة الضالة، فئة البغي والعدوان، ونيابة عن والد الشهيد وأبنائه وإخوانه وأبناء عمومته نرفع آيات الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدين عهد الولاء والطاعة، ناذرين أرواحنا وكل ما نملك من نفس ونفيس فداء للمليك والوطن". وبسؤاله عن تنفيذ الأحكام بهؤلاء الإرهابيين، أجاب عبد الله: «حقيقة، هذه الفئة الضالة لم يراعوا حرمة دماء المسلمين؛ بل استباحوها، وأفسدوا في الأرض وأثاروا الفتنة وأرعبوا الآمنين بهذا البلد الحرام، فكم من طفل يتموه! وكم من أم أثكلوها! وكم من زوجة رملوها دون وجه حق! وإنما تجبر وطغيان منهم، وتنفيذا لأفكارهم المنحرفة وأهوائهم الضالة، عليهم من الله ما يستحقون». وأضاف أنه «لا بد من تنفيذ حكم الله في كل من شارك في تنمية هذا الفكر الضال؛ سواء بتضليل الشباب أو المشاركة الفعلية في قتل رجال الأمن أو تدمير وتفجير المنشآت الحكومية ومجمعات سكنية». وتابع: «ونحن في بلد يحكم بالكتاب والسنة، ويحقق العدالة بتنفيذ أحكام الشرع والقصاص في هذه الفئة الضالة، وما صدر في حقهم هو جزاؤهم وما اقترفت أيمانهم مصداقا لقول الحق تعالى: (وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون). ونحن نفخر ونسعد بما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين من تنفيذ الأحكام بحق هؤلاء الجناة وستستمر حكومتنا في ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا البلد». من جهتها اثلج خبر اعدام الارهابيين صدر هدى البليهد اخت الشهيد محمد البليهد الذي قتل في تفجير مجمع المحيا عام 2003 حيث تم قتل من شاركوا في تنفيذ تلك العملية اليوم من ضمن ال 47 ارهابيا. وكتبت البليهد عبر حسابها على "تويتر" معبرة عن سعادتها :"ابشرك يا محمد اليوم غير، تم القصاص بمن هذي سواته ، ياخوي الله عوض صبرنا خير ، واللي غدر فيك اليوم خذ جزاته" جدير بالذكر أنه نفذت وزارة الداخلية حكم القتل حداً بحق 47 إرهابياً صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه، إلى أن سقطوا في الفتنة فكان الجزاء من جنس العمل.