دشن مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء / أسعد بن محمد العثمان، انطلاق حملات السلامة الوقائية في حاضرة الدمام بشكل خاص، وفي إدارات الدفاع المدني بمحافظات المنطقة الشرقية بشكل عام، وفق خطة مجدولة تستمر حتى نهاية شهر شعبان المقبل، فضلا عن خطط الحملات الموسمية كخطة السلامة لشهر رمضان وخطة الإجازة الصيفية وخطط مواسم الأعياد والمناسبات الرسمية، وتغطي تلك الحملات ما يقارب (17) نشاطاً اقتصادياً في المنطقة، ومن ضمنها المباني التعليمية (جامعات وكليات ومدارس ومعاهد) والمباني الصحية والاجتماعية، (المستشفيات ودور الإيواء الاجتماعية)، والمباني السكنية (الفنادق والشقق المفروشة والمنتجعات والمجمعات السكنية)، ومباني المستودعات والمباني الصناعية والمهنية الصناعية (مصانع ومعامل وورش)، والمباني التجارية والأسواق العامة (مجمعات ومراكز تجارية وأسواق شعبية والحراج والمناطق المركزية)، ومحطات الوقود والمباني العالية والمدن الترفيهية والملاهي والمنشآت الحكومية. وتعتمد الخطة على طبيعة وأولوية المخاطر في محافظات المنطقة الشرقية، ويشارك في تنفيذ تلك الحملات 226 من مفتشي السلامة من ضباط وأفراد وفق مدد مجدولة تشمل تنفيذ تلك الحملات بواقع 70% من عدد مفتشي السلامة في كل حملة على فترتين صباحية ومسائية. وقد روعي في تلك الحملات أن تتضمن جانبين مهمين تشمل الجانب الوقائي للتأكد من الالتزام بكل متطلبات واشتراطات السلامة في كل الأنشطة التي تغطيها الحملات إلى جانب الجانب التوعوي لرفع مستوى ثقافة السلامة وتعزيز التعاون مع كل الملاك والمستثمرين لتلك الأنشطة الاقتصادية المختلفة، بما يحقق الهدف الأساسي للدفاع المدني وهو حماية الأرواح والممتلكات من كل المخاطر. وقد حث اللواء العثمان الملاك والمستثمرين للأنشطة المستهدفة على أهمية التعاون مع الدفاع المدني لتحقيق السلامة والحماية من جميع المخاطر. من جانبه أشار مدير الإدارة العامة للسلامة العقيد د / طلال بن عبد الله العتيبي، إلى أن انطلاق تلك الحملات يأتي في إطار الخطة العامة للإدارة العامة للسلامة على مستوى المنطقة الشرقية والتي تهدف إلى تطوير أعمال السلامة في المنطقة ورفع مستوى ثقافة السلامة لدى كل شرائح المجتمع، منوهاً إلى أن تلك الحملات تمثل أحد العناصر المهمة في الخطة العامة للمديرية، والتي تتضمن العديد من البرامج الوقائية التوعوية كالزيارات الميدانية، وإلقاء المحاضرات المختلفة في العديد من المدارس والمراكز الاجتماعية والمشاركة في ورش العمل والندوات والمعارض المرتبطة بالسلامة والوقاية من المخاطر. إلى جانب البرامج التدريبية القصيرة لمفتشي السلامة بهدف رفع مستوى التأهيل والكفاءة في أداء أعمال ومهام السلامة.