قال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي إنه سيكون من الصعب تعويض الضرر الناتج عن إسقاط القاذفة الروسية من قبل سلاح الجو التركي. وأوضح بيسكوف في تصريحات صحفية أن موسكو "كانت نتعزز كثيرا بالعلاقات الثنائية مع تركيا التي تحمل طابع شراكة حقيقية بالإضافة غلى كونها متبادلة المنفعة وواعدة جدا" مضيفا: "طبعا، ما زلنا ننتظر إيضاحات واقعة من الجانب التركي". وتابع بيسكوف: "لا شك في أنه من الصعب للغاية تعويض مثل هذا الضرر الهدام الذي أُلحق بالعلاقات الثنائية.. إنه حادث خطير جدا، ستأتي بعواقب وخيمة لا مفر منها". وأضاف الناطق الصحفي أن جميع التقييمات الموضوعية لما حدث، تؤكد أن "الهجوم الإجرامي" على الطائرة الحربية استهدفها في سماء سوريا. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن أنه تلقى الأربعاء اتصالات هاتفيا من نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، قدم خلاله الجانب التركي تعازيه في مصرع العسكريين الروسيين إثر إسقاط القاذفة الروسية. وكشف لافروف أنه على الرغم مما أعربه تشاوش أوغلو من أسفه للحادثة، إلا أنه حاول تبرير تصرفات سلاح الجو التركي بأنه لم يعرف تبعية القاذفة.