أثار مقال نشر يوم أمس الأول الخميس بصحيفة الرياض عبر زاوية ( دنيا الرياضة ) أزمة بين الكاتب الصحفي خالد المشيطي, وصحيفة الرياض من جهة وبين القناة الرياضية السعودية وصحيفة الرياض من جهة أخرى، وهذا ما كشفته صحيفة سبورت الرياضية الإلكترونية ومن مصادر مقربة من الزميل خالد المشيطي المحرر الرياضي بجريدة الرياض والذي يتخذ من بريدة مقراً له، أنه لا يعرف (أي) شي عن الفقرة المنشورة في ملحق دنيا الرياضة في العدد الصادر يوم الخميس، والتي تم فيها مهاجمة برنامج إرسال الذي يبث من السبت إلي الأربعاء على القناة الرياضية السعودية. وتعود تفاصيل القضية إلى أن مقالاً نشر باسم المشيطي بالصحيفة يوم أمس الأول الخميس, وصاحبه نقد لاذع وهجوم غير مهني على مقدمي البرنامج, بالإضافة إلى وصفه بأن ما يطرح في برنامج إرسال وطريقة تقديم مذيعي البرنامج الذي يعرض في وقت الظهيرة بأنه يؤثر سلباً على عطاء القناة، ضمن إصرار المذيعين أو أحدهما بشكل يومي على كيل المديح لهما والاستشهاد بمواقع إلكترونية تؤجج التعصب ومطبوعات لا تختلف عنها على طريقة ما يمدح السوق إلا من ربح فيه, فضلاً عن أن الانتقائية غريبة في المواضيع بعيدة كل البعد عن أقل الطرح المحايد وجعل المشاهد يخجل وهو يشاهد إرسال وبعدها يدير الريموت إلى قنوات تقدم عملاً احترافياً متميزاً، شتان ما بينه وبين ما يقدم في إرسال الذي يبدو أن المهنية غابت عنه إعلامياً لأن المعد قفز أسوار القناة ووصل بالأستديو دون أن يتسلح بالمؤهل الإعلامي أو الخبرة ومثله المذيعان اللذان يتحدثان بغرور وفوقية ويمدحان نفسيهما منذ ان يبدأ البرنامج حتى ينتهي, كما جاء في المقال. وأكدت المصادر بأن المشيطي يعتزم تقديم شكوي للمسؤولين في الجريدة لمعرفة من (أقحمه) في الموضوع الذي يهدف لتصفية الحسابات بين بعض الإطراف وهو الأمر الذي يرفضه جملة و تفصيلا، كما ينتظر أن يتخذ المسؤولون بالصحيفة تحقيقاً عاجلاً فيها لكشف الملابسات والغموض وكشف من يقف خلفها. المقال بالتفصيل: سلبية «إرسال» تؤثر على توهج «الذهبية» بريدة- خالد المشيطي إذا كانت القناة الرياضية شهدت تطوراً كبيراً ملحوظاً في برامجها التي تلامس تطلعات وهموم قطاع الشباب الرياضي وخدمت برامج مميزة أطروحاتها هادفة عالجت الكثير من مشاكل الرياضة المحلية خاصة مساء الرياضية التي بدت ملامح نجاحه بسلكه نهجاً جديداً بعيداً عن استضافة بعض المحسوبين على الإعلام الذين أطروحاتهم أشبه بسجالات المشجعين في المدرجات، وإذا كان هذا التطور أحدث نقلة في نوعية ما تقدمه القناة من برامج وتغطيات فإن ثمة ما يعيق عملها ويؤخر ملامستها للنجاح المكتمل ولنكن صادقين وشفافين فإن ما يطرح من برنامج إرسال وطريقة تقديم مذيعي البرنامج الذي يعرض في وقت الظهيرة يؤثر سلباً على عطاء القناة ضمن إصرار المذيعين أو أحدهما بشكل يومي على كيل المديح لهما والاستشهاد بمواقع إلكترونية تؤجج التعصب ومطبوعات لا تختلف عنها على طريقة ما يمدح السوق إلا من ربح فيه إلى انتقائية غريبة في المواضيع بعيدة كل البعد عن أقل الطرح المحايد وجعل المشاهد يخجل وهو يشاهد إرسال وبعدها يدير الريموت إلى قنوات تقدم عملاً احترافياً متميزاً، شتان ما بينه وبين ما يقدم في إرسال الذي يبدو أن المهنية غابت عنه إعلامياً لأن المعد قفز أسوار القناة ووصل بالاستديو دون أن يتسلح بالمؤهل الإعلامي أو الخبرة ومثله المذيعان اللذان يتحدثان بغرور وفوقية ويمدحان نفسيهما منذ أن يبدأ البرنامج حتى ينتهي ولأن البرنامج لا يحظى بقبول من الإعلاميين المتميزين المحايدين لذا أهم ما لدى المعد وصديقيه المذيعين استمرار عرض البرنامج حتى لو لم يجدوا إلا حقيقة ملاحظات كثيرة وردت وترد بشكل يومي حول توجه البرنامج وضعف وهشاشة امكانيات مقدميه ولعل آخر ما أتحف به البرنامج عبر أحد مذيعيه وصفه لحال ياسر القحطاني في العودة لمستواه انه (يمرض ولا يموت) وهو وصف خارج عن نطاق الرياضة تماماً ولا يمكن قبوله والحقيقة انه ليس هناك لاعب يمكن وصف تراجع مستواه ومن ثم توهجه من جديد بأنه يمرض ولا يموت. ما نتمناه أن يتنبه مسؤولو القناة عن أخطاء هذا البرنامج بما فيه من أطروحات متعصبة مرفوضة ترسخ مفهوم التعصب وتزيد من درجة الاحتقان بين جماهير الأندية وتجعله في مصاف بعض المطبوعات المتخصصة والمواقع الالكترونية والبرامج الرياضية المتواضعة في طرحها، إذ من الممكن أن يستمر البرنامج ويحقق النجاح لكن بقيادة جديدة لمعدين ومذيعين في مستوى عادل عصام الدين ورجا الله السلمي ومحمد الدرع وعادل الزهراني ومهدي مزارقة وغيرهم من النخبة الإعلامية التي تعد وتقدم برامج متميزة في القناة الذهبية. ضوئية للمقال: