انتقد عضو شرف نادي الهلال الأستاذ وليد الحكير القائمين على القناة الأخبارية بسبب ما وصفه عبث بتاريخ نادي الهلال الفريق الكبير صاحب الإنجازات المحلية والعربية والقارية الذي شرف الوطن في أكثر من بطولة رياضية. وقال في حديث خاص ل«الرياض» ثقتنا بمعالي الأخ وزير الإعلام الدكتور أياد مدني لا تتجزأ ونحن في نادي الهلال نقدر هذا الرجل الذي وضع في المكان المناسب والذي لا يرضيه أبداً الإساءة لأي ناد وطني، فما بالكم الهلال صاحب الإنجازات التي آخرها الفوز بكأس سمو ولي العهد إذ فيما نحن ننتظر التهنئة من القناة عبر قسمها الرياضي نتفاجأ بعرضها لبرنامج مسيء جداً لها قبل أن يسيء للهلال خاصة، والقناة رسمية وأتمنى من معاليه التدخل العاجل رسمياً والسؤال فقط عن الضيف ومن يكون وعن المعد اللذين استغلا المناسبة ليشتهرا على حساب الهلال. فالمعد المدعو رياض المسلم هو مراسل لإحدى الصحف ومشجع في نفس الوقت لناد منافس أتحدى أن يكون لديه أي خبرة أو شهادة علمية في الإعداد أو الإخراج التلفزيوني، وإنما استغل وجود ثغرات في القناة الإخبارية من حيث إن الباب مفتوح على مصراعيه لكل من هب ودب ليُعد ويخرج ويقدم شأنه شأن بقية زملائه من المشجعين في القناة الرياضية (الثالثة) أيضاً. ونحن في نادي الهلال لا يعنينا أن يتحدث أحد عن ناديه ويمنحه كل الأوصاف والألقاب، فهو حر في ذلك لكن أن يستغل اسم النادي في ترويج برنامج جديد يفتقد المعد أو المقدم أو من وراءهم أن نجاحه بالاساءة للهلال فهذا خطأ جسيم يجب أن يحاسب من وراءه. ولا أعتقد أن النجاح بطرح مقالات سخيفة تحمل رائحة التعصب واستضافة أصحابها ليعبثوا بالتاريخ الرياضي وفق تعصب اعمى وبلاده إذا كان هناك من ينشدون للبرنامج ظهوره بقوة في أول حلقة فعليهم لزاماً طرح مقالات هادفة وبناءة داخلها فكر جميل ونير تبني ولا تهدم وتثقف المتلقي بدلاً من أطروحات يكفي أن رجلاً أكاديمياً وأستاذاً بكلية الإعلام ومشرفاً على تحرير صحيفة الجامعة وهو الدكتور تركي العيار وصفها عبر مداخلة رائعة بأنها أطروحات غير موضعية وتسبب الفرقة والبغضاء وتسيء لرمز كبير من رموز الرياضة السعودية. الحكير في ختام تعليقه كرر أمانيه بأن يتدخل معالي وزير الإعلام الدكتور أياد مدني ويرد اعتبار الهلال، وقال نحن لن نسكت وسنوقف كل مسيء لنادينا عند حده، لكن في نفس الوقت عبر القنوات الرسمية إذ لن يشغلنا ذلك عن الانشغال بما هو أهم وهو فريقنا وبطولاته المقبلة، فنحن اعتدنا أن يكون ردنا الأول في الملعب كؤوساً وذهباً وبطولات، وهذا من أسرار انتصارات فريقنا نادي القرن الآسيوي بالإنجازات والأرقام وليس بالثرثرة والشخبطات التي لا قيمة لها والتي جاءت تعبيراً عن الحسد والضغوط النفسية جراء فوزنا بثلاث بطولات حتى الآن.