بعد استعادة القوات الموالية للشرعية السيطرة على منطقة الشريجة في محافظة لحج، انتقلت القوات إلى الجبال الواقعة شمالها والتابعة لمحافظة تعز، لتصبح مدينة الراهدة القريبة هي الهدف التالي لهؤلاء المقاتلين.ويسهل الانتقال عبر هذه المسارات الجبلية الوعرة على مقاتلي المقاومة الشعبية الالتفاف على ميليشيات الحوثي وصالح المتمركزة في مداخل الراهدة. كما أن الوصول إلى قمة هذه المرتفعات سيضمن تأمين أي تعزيزات تمر عبر الطريق الرابطة بين الشريجة والراهدة. وبحسب مصادر عسكرية فإن قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني المدعومين من التحالف دفعت بتعزيزات عسكرية إلى أطراف الراهدة، بغرض السيطرة عليها، لتكون ثاني مديرية بعد الوازعية تعود إلى أحضان الشرعية. وتأتي هذه التطورات في وقت وصل نائب الرئيس اليمني خالد بحاح إلى محافظة مأرب، الأحد، لمتابعة سير العمليات العسكرية هناك، والاستعدادات الجارية لاستعادة باقي مناطق المحافظة. وقالت شبكة سكاي نيوز إن بحاح وصل إلى منطقة صافر، التي تضم معسكرا لقوات الجيش الوطني وقوات التحالف العربي، وذلك بعد يومين من إرسال تعزيزات ضخمة للجيش الوطني اليمني. ومن المتوقع ان يعقد بحاح اجتماعا يضم قيادات السلطة المحلية وقادة المنطقة العسكرية الثالثة التي تتخذ من مأرب مقرا لها، للاطلاع على حجم الاستعدادات العسكرية لتحرير ما تبقى من مناطق مأرب، والبدء بعملية عسكرية جديدة لاستعادة العاصمة صنعاء. رابط الخبر بصحيفة الوئام: اليمن: القوات الشرعية تتقدم باتجاه مدينة الراهدة في تعز