حذر الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي، عبد العزيز أبو حمد العويشق، مما قد ينطوي عليه الانخراط العسكري الروسي في سوريا من خطر التصعيد بين روسيا والولايات المتحدة. وفي مقابلة مع شبكة "بي بي سي" بالعاصمة السعودية، شدد العويشق على أنه لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد، الذي قام بزيارة نادرة إلى موسكو مؤخرا، في سوريا مستقبلا. وحذر العويشق من مخاطر الغارات الجوية التي بدأت روسيا شنها في الآونة الأخيرة داخل سوريا. وقال "أعتقد أنها قد تنطوي على تصعيد خطير بين القوى العظمى، روسيا والولايات المتحدة، بالعمل في نفس المجال، جميعنا قلقون لهذا الشأن". وأضاف "القرار الروسي الذي اتخذ من دون مشاورة ومن دون تنسيق مع التحالف الدولي لقتال داعش يُؤسف له". واعتبر المسؤول الخليجي أن "زيادة الوجود الروسي في سوريا هو أفضل هدية تُمنح للجماعات الإرهابية لمساعدتهم على تجنيد المزيد من المقاتلين، كثيرون يتذكرون ما حدث في أفغانستان عندما ساعد وجود الاتحاد السوفيتي على تجنيد مقاتلين من كل أنحاء العالم، هذا قد يحدث، من المرجح أن يحدث في سوريا، إذا واصلت روسيا التدخل". وأشار العويشق إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي يمكن أن تقبل بدور للرئيس السوري بشار الأسد في مفاوضات، لكن ليس في أي حكومة انتقالية.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: "الخليجي": تدخل روسيا في سوريا يُفيد الإرهابيين