بعد أن انتشر مقطع وتم تداوله على المواقع الإلكترونية بعد نشره على موقع «اليوتيوب» لمشاهد التقطت بكاميرا هاتف جوال لإحدى الجلسات الخاصة لرزان مغربي وهي تسرد لصديقيها الأجنبيين باللغة الإنجليزية كيف تعرفت على صديقها «ناجي» الذي بدوره كان موجودا بالفيديو يظهر شبه عاريا مرتديا سروالا قصيرا وفي يده زجاجة “مشروب كحولي” بينما تصف رزان اللحظات الأولى بينهما عندما شاهدته عاريا وهو يستحم. قالت رزان “نحن متزوجان. والفيديو سُرق من ال”لاب توب” الخاص بي، ولم أكن أرغب في أن أصرِّح بزواجي هكذا، رغم أنني لم أكن أنوي إخفاءه، لولا أن ظروفًا عائلية وظروف الثورة المصرية حالت دون إعلاني الخبر”. ورفضت الخوض في تفاصيل تصوير الفيديو وكيفية سرقته من جهاز ال”لاب توب” الخاص بها، وسبب موافقتها على هذا التصوير. وأضافت: “أنا أسامح كل الناس، وأطلب فقط أن يدعوني أهنأ بحياتي الجديدة وأكون أمًّا، ووالدتي تصبح جدة؛ علمًا أن هناك أخبارًا كثيرة أريد أن أقولها، لكن لا أستطيع؛ من أجل العائلتين. واعلموا تمامًا أني أخاف الله”. وأغلقت رزان باب التصريحات الصحفية حاليًّا، ووعدت بالإجابة قريبًا عن عدة أسئلة أثيرت حول هوية زوجها الذي يُدعى ناجي كما سمَّته في الفيديو على “يوتيوب”، وحول سبب زواجهما سرًّا، وعلاقة ذلك بالثورة المصرية؛ عندما تسنح ظروف العائلتين بأن تصرِّح بذلك، خاصةً أن التقارير الصحافية أشارت إلى أنها نقلت معلومات أن رزان بالفعل حامل حاليًّا. وكانت رزان تستعد، بعد ثورة الشباب 25 يناير، وبعد سقوط نظام حسني مبارك، لتنشيط السياحة في مصر في كافة مناطقها، بتقديم برنامج عن السياحة في مصر بعنوان “زوروا مصر”. ولكن بعد هذا الفيديو أُدخلت أحد مستشفيات فرنسا بسبب تعرُّضها لانهيار عصبي.