أبدى راضي عياش العنزي (العسكري المتقاعد من الجيش) غضبه واندهاشه عندما شاهد مقطع فيديو لابنه، وهو يقوم بقتل ابن أخيه اليتيم الذي تربى معه بنفس المنزل، وابنه الثاني يصور المشهد الذي هز المملكة في أول أيام عيد الأضحى المبارك. وتابع العنزي، أن ابنه كان يجلس طوال وقته أمام شاشة الكمبيوتر، موضحًا أنه عرض عليه أن يبحث له عن عمل فلم يرغب بالعمل، وعرض عليه الزواج ولكنه أجل الفكرة، مبينًا أن ابنه قال له: "إنه لا فائدة من جمع المال حيث إننا سنموت". وأوضح راضي عياش العنزي، في تصريحات ل"العربية نت"، أنه مصدوم، فقد كان الابنان مع ابن عمهم ظهر يوم العيد معهم، مبينًا أنه لم يشك بأي سلوك من ابنه، فهو لم يسافر، وغير اجتماعي، ولم يتجاوز المنزل في قريته سبطر التي تبعد عن حائل 150 كيلومترًا. وأوضح العنزي، أن سعد (22 سنة) وعبدالعزيز (16 سنة) ومدوس المقتول (21 سنة) تربوا في منزل واحد، وابن العم الضحية يتيم الأب وتربى في منزله، مبينًا أن المقتول تم تسجيله كعسكري في الخرج قبل نحو شهر وهو مستجد وعاد لقريتنا في سبطر بالشملي التابعة لمنطقة حائل في اجازة العيد. ومن جانبه، قال عياش العنزي، ابن عمهم: إنه لم يصدق قصة القتل لولا أنه شاهدها، فقد كانوا معا يوم العيد، وبعد نشر الفيديو، أخبرت والدهم وأبلغنا السلطات، وتم تسليم كل أدوات الأبناء وأجهزة الكمبيوتر لمركز الشرطة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: والد الداعشي قاتل ابن عمه يؤكد: القتيل يتيم ويسكن معنا بالمنزل