كشف وكيل وزارة الصحة، للمختبرات وبنوك الدم ورئيس لجنة المختبرات وبنوك الدم في الحج، الدكتور إبراهيم العمر عن استبعاد 17 سائق حافلة، ظهرت نتائج فحوصاتهم عن المؤثرات العقلية إيجابية، وذلك عبر برنامج السموم (يقظ) الذي تشارك فيه وزارة الصحة ممثلة في مركز السموم والكيمياء الشرعية بمكةالمكرمة والمدينة المنورة، وإمارة مكةالمكرمة، ونقابة سائقي الحافلات، وذلك للتأكد من عدم تناول السائقين أي مؤثرات عقلية تهدد سلامة الحجاج، ويتم تنفيذه عبر فحص عشوائي يطبق في نقاط مختلفة، حيث يتم استبعاد السائق الذي تظهر نتيجة فحصه إيجابية مباشرة، حيث يوجد سائقون احتياط. وقال د. العمر في مؤتمر صحفي عقد في مستشفى الطوارئ بمشعر منى: "بلغ عدد الحالات التي تم فحصها منذ تاريخ 1/11 إلى 5/12/1436ه 6103 حالات كان من بينها 17 حالة إيجابية، فيما ستعلن الوزارة يوم 13/12 عدد الحالات التي تم استبعادها، والتي تم فحصها خلال حج هذا العام". وأوضح أنه وفي موسم حج العام الماضي تم الكشف على 12459 حالة، بلغ عدد الحالات الإيجابية فيها 49 حالة منها 43 حالة لسائقين أجانب و6 حالات لسعوديين. وأكد د.العمر، أن وزارة الصحة بدأت الاستعداد للحج هذا العام منذ آخر يوم لموسم الحج للعام الماضي، مشيرًا إلى أنهم في لجنة المختبرات وبنوك الدم قاموا بتنفيذ خطة تتكون من 3 مراحل تشمل مرحلة الإعداد، وتبدأ مع نهاية الحج السابق، ثم مرحلة التجهيز، وأخيرًا مرحلة التشغيل، وهي المرحلة التي بدأت من يوم 15/11/1436ه، حيث يتسلم مديرو المختبرات بالعاصمة والمشاعر المقدسة مهامهم والتشغيل الكامل للمختبرات، مشيرًا إلى أن اللجنة تعتبر من اللجان الأساسية المهمة؛ لوجود تحديات كبيرة بالحج تعتمد على العمليات التشخيصية والعلاجية، وتتعامل مع أي حالات وبائية أو معدية -لا قدر الله-. وأضاف العمر، أن لجنة المختبرات وبنوك الدم تسير وفق مسارات أساسية، بتجهيز المختبرات في العاصمة المقدسة، والمشاعر المقدسة بالتجهيزات والكواشف اللازمة للكشف عن الأمراض أو الأوبئة -لا قدر الله-، وكذلك تجهيز المختبرات للفحوصات الاعتيادية للمرضى والمراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية في المشاعر والعاصمة المقدسة، كما تقوم بتوفير الدم ومشتقاته لموسم الحج؛ نظرًا للعدد الكبير للحجاج، حيث تحرص الوزارة على توفير مختلف فصائل ومشتقات الدم التي يحتاجونها، فيما واجهت هذا العام عددًا من التحديات لجاهزية بنوك الدم مثل أحداث الحد الجنوبي، إضافة لحادثة الرافعة بالمسجد الحرام، حيث صرف في حادثة المسجد الحرام 100 كيس دم للمصابين تمثل 5% من مخزون الدم بالمشاعر، ورغم ذلك تم تعويضها في اليوم التالي، فيما سجل أبناء الوطن تفاعلًا كبيرًا واستجابة سريعة لحملات التبرع بالدم خلال أحداث الحد الجنوبي ما أدى إلى توفير مخزون كبير من الدم، ولله الحمد، أظهر اللحمة الوطنية وسرعة توفير الدم عند الحاجة. وشدد العمر، على عدم حاجة المملكة لاستيراد الدم -ولله الحمد-؛ لتوفره بشكل كبير وتفاعل المجتمع مع حملات التبرع، مشيرًا إلى أن استيراد الدم من الخارج موقوف أساسًا بقرار سامٍ منذ عقود لأسباب احتياطية واحترازية. وعن القوى العاملة في المختبرات ومراكز السموم وبنوك الدم قال: بلغ عدد القوى العاملة 687 موظفًا، ما بين أطباء وإخصائيين وفنيين مؤهلين يعملون في 13 مستشفى في منى وعرفات ومكةالمكرمة ومركز صحي طريق المشاة، نسبة السعوديين فيهم تتجاوز 95%. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصحة تستبعد 17 سائق حافلة بعد أن أجرت اختبارات تعاطي المواد المحظورة