قال خبير الأرصاد الجوية الأميركي براندون ميلر إن العاصفة الرعدية التي ضربت منطقة مكةالمكرمة كانت متركزة عليها بشكل غريب، بل إن العاصفة كانت محيطة بشكل عازل لمكة. وأضاف ميلر في تحليل متخصص مصحوب بخرائط حسب الأقمار الصناعية الخاصة بالأحوال الجوية والتي عرضتها قناة سي إن إن الأميركية، فإن أكثر من 50 صاعقة رعدية ضربت المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف في مكةالمكرمة فيما مداه ساعتان من الزمن. وتابع ميلر أن العاصفة كانت متركزة وقوية بشكل غريب، مضيفًا أن الحالة الجوية في الوقت الذي سقطت فيه الرافعة في مكة، الساعة الرابعة من عصر أمس وحتى الساعة الخامسة، كانت درجة الحرارة 40 درجة مئوية، وحين بدأت العاصفة الرعدية انخفضت درجة الحرارة بشكل تدريجي حتى وصلت إلى 25 درجة مئوية. وأبدى ميلر استغرابه من حدوث مثل هذه العاصفة التي وصفها بالقوية، في منطقة عرف عنها جوها الحار والرطب مبينا أن شدة العاصفة بدأت تتصاعد تدريجيا ابتداء من سرعة 22 كم في الساعة حتى ارتفعت إلى 75 كم في الساعة وكل ذلك قبل العاصفة. وأضاف أنه حسبما تم رصده فإن أكثر من 50 صاعقة رعدية تركزت في المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام في مكة في ساعتين وهذا أمر غير متوقع في الحالات الجوية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 50 صاعقة رعدية ضربت محيط الحرم المكي في ساعتين