أصيب صباح اليوم أكثر من 200 معلم من خريجي الجامعات السعودية ممن يعملون لدى وزارة التربية والتعليم على نظام الساعات للعمل كمعلمين في عدد من المدارس بادارات التربية والتعليم بمناطق ومحافظات المملكة المختلفة بخيبة أمل كبيرة , بعد أن كانوا يمنون أنفسهم بشمولهم بقرار التثبيت بعد أن تعاقدت الوزارة معهم لسد احتياجها , ولحاجتهم الماسة لتلك الوظائف وتحقيق الاستقرار النفسي والمعيشي , خصوصاً وأن غالبيتهم يعولون أسراً ولديهم التزامات مالية , بعد أن أخبرهم المسؤولين بأن قرار التثبيت لاينطبق إلا على مجتازي ” قياس ” ولايزال مبنى وزارة التربية والتعليم يكتظ بهم وسط تواجد أمني مكثف للحفاظ على النظام داخل أروقة الوزارة . وكان مبنى وزارة التربية والتعليم بالرياض، قد شهد منذ الصباح الباكر، تجمعاً لما يزيد على 200 من خريجي الجامعات، الذين تم التعاقد معهم مُسبقاً عن طريق إدارات التعليم للتدريس، مطالبين المسؤولين بالوزارة بتثبيتهم وفق ما جاء في الأمر الملكي، كونهم يتقاضون رواتب من ميزانية الدولة، فضلاً عن استنادهم على تصريح سابق لسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله ذكر فيه أن تثبيت المتعاقدين يشمل من اجتاز ومن لم يجتز اختبارات القياس، وأن المعلمين والمعلمات مشمولون بذلك, بعد أن كان مسؤولون بالوزارة قد طالبوا باجتياز اختبارات القياس كشرط أساسي للتثبيت. وبحسب مصادر” للوئام ” فإن المسؤولين في الوزارة استمعوا لمطالب عشرة ممثلين نيابة عن المعلمين , حضره نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر، ومدير الشئون الإدارية والمالية صالح الحميدي، ووكيل الشؤون المدرسية سعد الفهيد، لمناقشة الوضع، وألمح المسؤولين للمعلمين أن قرار وزارة الخدمة المدنية ينص على تثبيت من اجتازوا ” قياس ” فقط , ومازالت آمال المعلمين معلقة على سمو وزير التربية والتعليم بشمولهم ضمن قرار ومكرمة خادم الحرمين الشريفين بتثبيت جميع موظفي البنود , وسط توقعات بأن يتمخض اجتماعاً سيعقده المسؤولون مع سموالوزير عقب صلاة العصر عن قرارات مهمة.